أصدرت محكمة جزائرية، الاثنين الماضي، حكما بالحبس النافذ شهرا، في حق المؤثرة الجزائرية منى ليمام، التي أثارت قضيتها ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب صفحات فنية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تورطت ليمام في قضية حيازة كمية كبيرة من المؤثرات العقلية ومخدرات من نوع "القنب الهندي". كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بالسجن لمدة 10 سنوات، مع أمر بالقبض على شريكيها في القضية، المتهمين الفارين، أحدهما سائق سيارة في وهران، والثاني مروج للمخدرات في العاصمة الجزائرية. وطالبت النيابة، خلال جلسة المحاكمة بإنزال عقوبة الحبس 4 سنوات على ليمام، بتهمة حيازة المؤثرات العقلية والمخدرات بقصد العرض على الغير، وهي تهمة يعاقب عليها القانون الجزائري بموجب المادة 13 من قانون الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، مع التماس عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري للمتهمين معها في القضية. وخلال استجوابها أمام القاضي، اعترفت ليمام بتعاطيها المؤثرات العقلية واستخدام القنب الهندي للنوم، مبررة استخدام "الترامادول" بوصفة طبية لعلاج آلام الظهر. خ.ع