المشتبه فيه لم يتقبل رفض الطبيب مده بشهادة طبية فقرر تعنيفه تعرض طبيب وحارس أمن خاص، أخيرا، للاعتداء بالضرب أثناء أداء مهمته داخل المستشفى المحلي لزاوية الشيخ، على يد مرتفق، بعد أن رفض مده بشهادة طبية. ونظرا لخطورة ما ارتكبه المعتدي، حضرت عناصر الدرك الملكي بعد إخبارها بحادث الاعتداء، وتم إيقاف المعتدي الذي كان في حالة هيجان، بتنسيق مع النيابة العامة التي أمرت بإيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية والاستماع إليه قبل عرضه على العدالة، سيما أن الطبيب تشبث بمتابعته. وأفادت مصادر "الصباح" أن المرتفق المعتدي، قدم رفقة ابنته إلى مستشفى القرب بزاوية الشيخ، ليعرض حالتها على الطبيب المعالج، ويتسلم شهادة طبية تثبت مدة عجز كان يرغب في تضمينها في الشهادة للإدلاء بها في أمر يهمه، إلا أن الطبيب رفض، لأنه تأكد أن الطفلة حالتها الصحية سليمة. وأضافت المصادر ذاتها، أن موقف الطبيب، أدخل الوالد في نوبة غضب شديد، ولم يتمالك نفسه، وعرض الطبيب لاعتداء شنيع، وانهال عليه بالضربات قبل أن يصيبه إثر هذا الاعتداء غير المبرر برضوض في عينه ورأسه. ولم يسلم حارس الأمن الذي تدخل لفض النزاع وحماية الطبيب من الاعتداء غير المبرر، إذ لقي المصير نفسه، سيما أن المعتدي كان في حالة توتر، وأصيب الضحية الثاني بجرح غائر في رأسه، تطلب رتقه بتسع غرز طبية بعد تعرضه لضربة بغطاء طاجين. ونظرا لخطورة الاعتداء، من المنتظر أن يخضع الحارس للفحص الطبي عبر جهاز "السكانير" بعد نقله للمركز الاستشفائي بني ملال، لتحديد خطورة الاعتداء وتداعياته الصحية على الضحية. واستنكرت فعاليات مدنية حادث الاعتداء الذي تعرض له طبيب كان يؤدي واجبه المهني، ورفض القيام بأمر اعتبره غير قانوني، كما نددوا بالاعتداء على حارس الأمن الذي تلقى ضربات واستدعت حالته الصحية الخضوع للعلاج، مطالبين بحماية كل العاملين بالمستشفى الذين يتعرضون بين الفينة والأخرى لاعتداءات غير مبررة. سعيد فالق (بني ملال)