
أشادت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، اليوم الثلاثاء، بالعفو الملكي الذي شمل ثلاثة صحافيين (سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين) من أصل 2476 شخصا، بمناسبة عيد العرش، معربة عن تقديرها “لهذه اللفتة الكريمة التي تجسد الأبعاد الإنسانية المبنية على الرحمة والرأفة تجاه المعفى عنهم وعائلاتهم”.
وبمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، استحضرت اللجنة، في بلاغ لها توصلت “الصباح” بنسخة منه، المكتسبات التي حققها قطاع الصحافة والإعلام خلال هذه الفترة، من بينها تحرير القطاع السمعي البصري والإصلاحات المتتالية التي شهدتها مدونة الصحافة والنشر، فضلا عن الدعم الذي حظي به الصحافيون خلال أزمة كوفيد-19.
كما استعرضت اللجنة التوجيهات الملكية التي أكدت على أهمية حرية الصحافة ضمن إطار قانوني وأخلاقي، مستشهدة برسائل الملك إلى أسرة الصحافة والإعلام، التي طالبت بتطوير المنظومة الإعلامية لتعزيز الاستفادة من مجتمع المعرفة والاتصال، وإصلاح المشهد الإعلامي لضمان مهنية وحرية المؤسسات الإعلامية.
وفي هذا الإطار، أشارت اللجنة إلى التوجيهات الملكية التي تؤكد على ضرورة تطوير قطاع الصحافة المكتوبة وإيجاد قوانين وتنظيمات تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، بما في ذلك التوجه نحو تنظيم ذاتي يتماشى مع التجارب الدولية.
وفي ختام بيانها، هنأت اللجنة الملك بمناسبة عيد العرش، معبرة عن تطلعها إلى استمرار الإصلاحات التي تجسد رؤيته لبناء قطاع إعلامي قوي قادر على مواجهة تحديات العصر وضمان جودة المعلومات والأخبار في ظل الثورة التكنولوجية.