فقدان لاعبين من اتحاد طنجة

علمت “الصباح” أن مختلف المصالح من الوقاية المدنية، والدرك البحري، والبحرية الملكية، لازالت إلى حدود، ظهر اليوم (الأحد)، تواصل أبحاثها عن اثنين من ضحايا القارب الذي خرج في رحلة ترفيهية، مساء أمس (السبت)، دون أن يتمكن جميع من كانوا على متنه من العودة إلى بر الامان.
وحسب مصادر”الصباح”، فإن رحلة بحرية على متن قارب ترفيهي ضمت بعض لاعبي نادي اتحاد طنجة لكرة القدم انتهت بفقدان اثنين بعد التمكن من إنقاذ ثلاثة أشخاص ممن كانوا على متن القارب.
ويتعلق الأمر بلاعبين يمارسان في صفوف فريق اتحاد طنجة، كان في خرجة بحرية بمياه ساحل “ريستينكا” الخاضع لنفوذ عمالة المضيق/الفنيدق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأبحاث ظلت متواصلة في الوقت الذي تم فيه انقاذ الثلاثة آخرين بعد أن كانوا على وشك الغرق، مساء أمس (السبت).
وأفادت مصادر عليمة أن اللاعبين المفقودين، وهما لاعب في فئة الكبار، والاخر في فئة الامل، قد يكونا فارقا الحياة غرقا.
وحسب ما أفاد به أحد الناجين “الصباح” فإن خروجهم إلى البحر كان من مرفإ المارينا في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وعند وصولهم إلى منطقة هادئة وسط البحر، اختاروا التوقف من أجل الاستمتاع والاستماع إلى الموسيقى، بعد أن ظنوا أن القارب تمكن من الرسو اعتمادا على مرساته.
وعندما اختار أربعة منهم النزول إلى الماء، ظل أحدهم على القارب، لكن مع مواصلتهم السباحة وتقلب أحوال مياه البحر، صاروا يدركون أن القارب يبتعد عنهم جراء الرياح.
وحسب أحد الناجين فإن أحدهم حاول السباحة باتجاه القارب من أجل التحكم فيه وإعادة تشغيله للاقتراب ممن كانوا يسبحون، لكنه لم يتمكن من ذلك، ليبتعد القارب عنهم، ويظلوا يصارعون الأمواج.
وبعد محاولات عديدة وتمكن أحدهم من النجاة سباحة، وإبلاغ عناصر الإغاثة ممثلة في الدرك البحري بهذه الحادثة بعد اتصال أسرة الناجي بهاتفه ورد أحد الناجين على المكالمة وإخبارهم بالواقعة حيث تم التجند من أجل إنقاذ أحدهم، ونقل الاثنين إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات قبل أن يغادرا إلى سبيلهما.
ويتعلق الأمر بالناجين: أسامة أفلاح وسليمان الدهدوه وعبد الحميد المعلي.
أما المفقودان اللذان مازال البحث جاريا عنهما فهما: سلمان الحراق وعبد اللطيف اخريف.
يوسف الجوهري (تطوان)