رغم أن السجاد المستطيل، يعتبر الخيار الأكثر شيوعا، إلا أن الدائري يمكن أن يضفي لمسة فريدة وجميلة على أي فضاء في المنزل، فهو جذاب ويحقق انسجاما مع باقي قطع الأثاث. ويمكن للسجاد الدائري أن يكون بمثابة أداة تصميم ذكية تضفي جمالية على المساحات الداخلية، ما جعله يكتسب شعبية متزايدة في الآونة الأخيرة. ويؤكد المختصون في الديكور أن السجاد الدائري مناسب لأغلب الغرف المنزلية، إلا أن هناك فضاءات معينة يبدو فيها شكله متميزا مثل غرف الأطفال واللعب والنوم والحمام ومدخل المنزل. ويضفي السجاد الدائري مزيدا من الجمال إذا كان هناك تصميم معماري مثير للاهتمام، مثل نافذة كبيرة أو تفاصيل دائرية على السقف. وفي الغرف الطويلة والضيقة، يكون اختيار السجاد المستطيل أفضل من الدائري، كما أنه لا يعد مناسبا تحت طاولات الطعام المستطيلة. ويقول خبراء الديكور إن وضع السجاد الدائري أسفل أريكة مستطيلة على شكل حرف "إل" يعتبر مرفوضا، إذ يتعارض مع خطوط قطعة الأثاث، ما يخلق مظهرا غير متوازن. أ. ك