تعود الفنانة وفاء الملقبة بـ "إيفا" إلى الساحة الفنية بجديد غنائي عبارة عن "كوفر" بإيقاعات إسبانية، وهو ثالث عمل لها بعد أغنيتها المتميزة "ماما أفريكا" وأغنية "العايلة مولاتي". وسبق للفنانة "إيفا" أن درست الموسيقى بالمعهد الموسيقي بمكناس، كما درست الصحافة والإعلام، واشتغلت بعدد من المحطات الإذاعية، وشغفها كبير بالتنشيط الإذاعي، لكن عشقها للموسيقى جعلها تعود إلى الساحة الفنية بالعمل على عدد من الإصدارات الجديدة، التي ستتحف بها عشاقها، خصوصا أنها تتقن جيدا الغناء بلغات أجنبية، منها الإسبانية والإنجليزية. وتستعد حاليا الفنانة وفاء "إيفا" التي تعتمد على إنتاج أعمالها بمجهوداتها الخاصة، لطرح بعض الأغاني المغربية بإيقاعات غربية، وبألحان مختلفة، تستمد في ذلك ما يزخر به المغرب من تراث غني وأصيل، يجعل من الأغنية المغربية لونا متميزا على المستوى العربي والدولي، حيث أشارت إلى أنها تجمع عددا من الأفكار الملهمة لمسيرتها الفنية، بمواضيع مختلفة وجادة، وأنها تأخذ الوقت الكافي لتحضيرها بالشكل الذي يجعلها تحظى باهتمام بالغ من لدن عشاقها والمهتمين بالمجال الفني. وأكدت الفنانة "إيفا" أن المجال الفني بات مفتوحا بفضل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وأن ما يضمن حسن انتشارها مضمونها ومحتواها الجيد من كلمات ولحن وصوت، واحترام الذوق العام، مضيفة أن الموسيقى المغربية استطاعت أن تجد لها مكانة في الساحة الفنية العربية والعالمية، بحيث تتميز بألحان وإيقاعات مختلفة مستمدة من التراث الفني المغربي الأصيل والمتنوع، وأن العديد من الفنانين العرب اختاروا أن يتغنوا باللهجة المغربية في عدد من أعمالهم الفنية، وهو ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأغنية المغربية. أحمد سكاب (الجديدة)