جمعية الناشرين: التسرع وراء اختلالات بطاقة الصحافة

دعت إلى تمديد الآجال وتوفير الموارد البشرية اللازمة والتفريق بين صحافيي الصحافة الورقية والإلكترونية أعربت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن انشغالها بمجريات مسطرة الحصول على بطاقة الصحافة المهنية لسنة 2024 من قبل اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وما شاب هذه العملية من صعوبات حالت دون مرورها في ظروف سلسة ومرضية. وأوضحت الجمعية، في بلاغ صدر أمس (الجمعة)، أنها تلقت بلاغات من عدد كبير من الصحافيات والصحافيين وكذلك من لدن الناشرين، تفيد أن المنصة الإلكترونية لإيداع الطلبات عن بعد، تعرف اختلالات وتعثرات كثيرة، وأن هناك صعوبات تقنية في تحميل الوثائق والتعامل مع بعض الحالات. واعتبرت الجمعية، في بلاغ لها عقب عقد اجتماع لمكتبها التنفيذي، أول أمس (الخميس)، أن إطلاق المنصة كان «متسرعا»، حيث إن التواصل المفترض مع المستعملين وتعميم طريقة استعمالها ،مع ذكر الحالات التي يمكن أن تواجه المستعمِل والحلول الممكنة، لم يكونا متاحين لعموم الصحافيات والصحافيين، إلى درجة أن العديد من الصحافيين المهنيين وجهوا بملاحظة «مرفوض»، من قبل المنصة دون تعليله ودون أن يتم إخبارهم، هل هذا الرفض نهائي أم مؤقت «. وأشار البلاغ إلى أن اللجنة لم تخبر أن إيداع ملف الحصول على البطاقة بمقر المجلس الوطني للصحافة دون الولوج للمنصة ما زال ممكنا، كما تم رفض كل طلبات تجديد البطاقة للصحافيين، الذين يقل أجرهم الشهري عن 5800 درهم. وفي سياق حل هذه المشاكل، دعا المكتب التنفيذي للجمعية إلى «إبقاء أجل إيداع طلبات تجديد بطاقة الصحافة، سواء عن طريق المنصة أو إيداع الملفات بشكل مباشر بمقر المجلس الوطني للصحافة، مفتوحا إلى أن تتم معالجة المشاكل التقنية التي تشوب عمل المنصة». كما دعت المكتب التنفيذي للجمعية إلى «مراسلة جميع الصحافيين الذين تم رفض طلبهم، من أجل تعليل الرفض إن كان نهائيا، في حال عدم استيفاء الطلب للشروط، منحهم الآجال الكافية لاستكمال الوثائق أو المعطيات لتسوية ملفهم والحصول على البطاقة.» واقترحت الجمعية إنشاء منظومة مدعمة بالموارد البشرية الكافية (Help Desk) لاستقبال استفسارات وطلبات المساعدة عن بعد، مؤكدة على أهمية توفير رقم أخضر وخطوط هاتفية لاستقبال المكالمات. وأكدت الجمعية على ضرورة التفريق في الحد الأدنى للأجور بين فئة الصحافيين في الصحافة الورقية والإلكترونية، مع اقتراح توحيد الحد الأدنى للأجور في السنوات المقبلة. و في ما يتعلق بالحد الأدنى للأجر، فإن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تقترح «التفريق بين فئة صحافيي الصحافة الورقية التي تسري عليها الاتفاقية الجماعية لسنة 2005 التي تحدد الحد الأدنى للأجر في 5800 درهم، وبين صحافيي المنابر الإلكترونية، التي لم تكن آنذاك طرفا في هذه الاتفاقية الجماعية، وتحديد الأجر الأدنى بالنسبة إلى هذه الفئة في 4000 درهم، بصفة استثنائية هذه السنة، على أن يوحد الحد الأدنى للأجور السنة المقبلة في 5800 درهم، سواء كان الصحافي يعمل في صحيفة ورقية أو إلكترونية.» وأكد المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في ختام بلاغه، على أن «يده ممدودة لتقديم أي دعم ومساعدة، من أجل إنجاح هذه العملية، في إطار من الشفافية والوضوح، بين مختلف الفاعلين في القطاع». ياسين قطيب

جمعية الناشرين: التسرع وراء اختلالات بطاقة الصحافة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بركان متشبث بالمطاردة

اكتتاب بـ 3ملايير في التأمينات الإسلامية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات