ريادة الأعمال أشرف معهد مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، على تنظيم ندوة رقمية، الخميس الماضي، تحت عنوان "من أجل شباب مقاول". وقدمت الندوة لمحة عامة عن النظام البيئي للشركات الناشئة في المغرب: بناؤه، وأشكال الدعم والإشراف والمساندة المختلفة التي يقدمها، بالإضافة إلى بعض النجاحات الملحوظة. وكانت مسألة إيجاد بيئة مواتية لظهور عقلية ريادة الأعمال بين الشباب، والتي يمكن أن تؤدي إلى إنشاء نظام بيئي حقيقي للشركات الناشئة، في قلب المناقشات. وسيستفيد النظام البيئي لريادة الأعمال في المغرب من تطوير رؤية طويلة المدى، والتي يجب أن يشارك فيها جميع أصحاب المصلحة. ويظل الهدف من ذلك، المساهمة في رفع مستوى الوعي وتحفيز الشباب الريادي الديناميكي والتنافسي، القادر على لعب دور رئيسي في التحول الاجتماعي والاقتصادي للبلاد ودعم مكانة المملكة، لا سيما على الصعيد الإفريقي. م. ب "البروباغندا" يمكن أن يكون الكثير من الشباب الذين يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي، ضحايا للتغرير بهم، إذا لم ينتبهوا إلى منشوراتهم وتعاليقهم، خاصة في أوقات الأزمات، كما هو الأمر أخيرا في أحداث السمارة أو الأحداث الجارية في فلسطين. وهناك مجموعة من الصفحات والحسابات التي تروج لبعض الإشاعات والأخبار الزائفة، وهناك من يخدع بحسن نية أو يتحمس لقراءة خبر ما، فيقوم بإعادة نشره أو التعليق عليه والمساهمة في تداوله، الأمر الذي يمكن أن يعرضه للمساءلة القانونية. وازدادت نسبة التضليل و"البروباغندا" التي تمارسها حسابات وصفحات، تتبع لتيارات سياسية متطرفة أو جهات ودول معادية، ومن الأمثلة على تلك الإشاعات، ما روج في الأيام الأخيرة، إذ تم تداول خبر على نطاق واسع، مفاده أن المغرب عمم على الخطباء مذكرة، تمنعهم من الخوض في موضوع فلسطين، أو الدعاء مع أهل غزة، وهو ما تفاعل معه عدد كبير من المغاربة بحسن نية، دون أن يتأكدوا من صحة الخبر، إذ تبين في ما بعد أن الخبر مجرد إشاعة، لكن النشر والتفاعل مع مثل تلك الأخبار قد يعرضان صاحبها للمساءلة القانونية. ع.ن