نصف المغاربة يمضون العقود قبل قراءتها

كشفت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، عن تقرير لـ 2023، الصادر عقب إجراء بحث وطني حول الاستهلاك وحاجيات المستهلكين، والذي بينت نتائجه معطيات مهمة، من بينها أن حوالي نصف المغاربة يمضون عقود اقتناء السلع والخدمات قبل قراءة بنود العقد. وأوضح البحث الوطني للاستهلاك، والذي أجري حول عينة بحث بلغت 6500 مستجوب، 2600 منهم أجريت معهم مقابلة مباشرة، أن 17 في المائة من المستهلكين لا يقرؤون بنود عقودهم، وأن 30 في المائة لا يهتمون كثيرا بالأمر، إذ يراجعونها أحيانا، في حين أقرت 53 في المائة أنها تحرص على الاطلاع على البنود، لمعرفة حقوقها وواجباتها. وبين البحث أن 60 في المائة من المستجوبين لا يفهمون المعلومات المقدمة لهم عند اقتناء سلعة أو خدمة، لأسباب مختلفة أوردوها، إذ قالت نسبة 26 في المائة إنهم لا يفهمون لأن المعلومات معقدة، و13 في المائة قالت إنها تكون غير محددة، و15 في المائة قالت إنها مكتوبة بطريقة تصعب قراءتها، و13 في المائة قالت إن تلك المعلومات تقدم بلغة لا تفهمها، و8 في المائة قالت إن المعلومات تكون غائبة، و30 في المائة لديها أسباب أخرى. وفي ما يخص معايير اختيار السلع عند المغاربة، يقول البحث الوطني للاستهلاك، إن 15 في المائة يختارون سلعة معينة بترشيح من أسرهم أو أصدقائهم، مقابل 35 يعتمدون على الجودة بدرجة أولى، و24 في المائة تعتمد على السعر في الاختيار، 10 في المائة تختار حسب بلد إنتاج السلعة، و7 في المائة حسب تأثير السلعة البيئي، وتعتمد نسبة 9 في المائة على آراء رواد المواقع والمنتديات. وطرح المشرفون على الدراسة سؤالا على المستجوبين مفاده "هل سبق لك أن طلبت من البائع استبدال أو إصلاح منتوج قام ببيعه لك"، وكان الجواب نسبة 53 في المائة بنعم، و18 في المائة قالوا لا، و29 في المائة قالوا أحيانا، إلا أن نسبة 68.5 في المائة من الذين قالوا نعم، لم ترضهم الحلول التي قدمها لهم بائع المنتوج، بعد مطالبته بإصلاحه أو استبداله. وفي ما يتعلق بالشراء عبر الأنترنت، أكدت نسبة 75 في المائة من المستجوبين أنها تشتري من الأنترنت، و33 في المائة قالوا إنهم يشترون منه دائما، و42 في المائة قالوا أحيانا، و25 قالوا إنه لم يسبق لهم خوض التجربة. وقالت نسبة 16 في المائة ممن لا يقتنون سلعا وخدمات من الأنترنت، إن السبب راجع لعدم معرفتهم باستعمال الأنترنت، و21 في المائة قالوا إنه لا تتوفر لهم إمكانية الأداء عبر الأنترنت، و19 في المائة لا يثقون في التحويلات الرقمية، و19 في المائة لا يثقون في المنصات الرقمية التي تعرض المنتوجات، و14 في المائة يفضلون اقتناء السلع مباشرة، و11 في المائة لديهم أسباب أخرى. عصام الناصيري

نصف المغاربة يمضون العقود قبل قراءتها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزور ينتحل صفة محام

المواجهة في ملف "سماسرة" المحاكم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات