الدكتور الزغاري قال إنه يتوفر على مضادات الأكسدة لمحاربة السرطان شدد الدكتور لطفي الزغاري، أستاذ باحث بمعهد علوم الرياضة، التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، تخصص تغذية وعلوم الرياضة ل"الصباح" على ضرورة تناول "السفرجل"، الذي يعد من الفواكه المتوفرة بكثرة خلال الفترة الراهنة. وعزا الدكتور الزغاري ذلك إلى توفر "السفرجل" على نسبة مهمة من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورا مهما في الوقاية من السرطانات وتعزز مناعة الجسم ضد مجموعة من الأمراض. "يلاحظ أن السفرجل من الفواكه التي تتأكسد بسرعة، إذ بمجرد تقطيعها تظهر بعد ثوان بقع سوداء عليها، ما يؤكد أنه غني بمضادات الأكسدة المفيدة لتعزيز مناعة الجسم ووقايته من سرطانات وأمراض أخرى"، يقول الدكتور الزغاري. ويتوفر "السفرجل" على عدة أنواع من مضادات الأكسدة، منها "لي تنا" و"البوليفينول"، اللذان يلعبان دورا مهما في محاربة الجذور الحرة المحفزة على ظهور الأورام السرطانية. ولهذا أكد الدكتور الزغاري أهمية إدراج "السفرجل" ضمن النظام الغذائي، كما أن توفره حاليا في الأسواق يمكن استعماله في الأسبوع أكثر من مرتين. وتبعا للعديد من الدراسات، حسب الدكتور الزغاري، فإن المركبات التي يحتوي عليها "السفرجل" تساعد في مواجهة الفيروسات، ما يجعلها اختيارا جيدا لمن يعانون مشاكل الفيروسات الموسمية مثل الزكام. ومن فوائد "السفرجل"، حسب الدكتور الزغاري، أنه غني بالأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف الغذائية، التي تساعد في تنشيط الجهاز الهضمي. وأكد الدكتور الزغاري أنه منذ القدم كان يتم استعمال "مغلي" السفرجل، الذي يعمل على تغليف الجهاز الهضمي، وجعله أكثر صحة وقوة. وفي ما يخص طريقة تحضير "السفرجل"، قال الدكتور الزغاري إن هناك كثيرا من الأشخاص الذين يجدون أن مذاقه يجمع بين الحلو والحموضة بنسبة كبيرة جدا، خاصة حين يتم تحضيره على شكل "طاجين"، ما يمكن معه اللجوء إلى سلقه وطحنه، مع إضافة قليل من السكر إليه على شكل "كومبوت"، إلى جانب استعماله على شكل عصائر مع مزجه بالتفاح. ونصح الدكتور الزغاري مرضى السكري بعدم تناول "السفرجل" بالطرق سالف ذكرها (كمبوت، عصائر) لأنه يزيد من رفع نسبة السكر في الدم. أ. ك