شملت الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية، نهاية الأسبوع الماضي، عددا قليلا من رجال السلطة على مستوى إقليم برشيد، بالإضافة الى ترقية عنصرين من عناصرها وفشل مثيلين لهما في الظفر بثقة الوزارة الوصية لترقيتهما، رغم نظر لجنة 360 في ملفيهما. ووفق معطيات حصلت عليها "الصباح"، فإن العملية سالفة الذكر شملت تعيين باشا بباشوية أولاد عبو خلفا لزميل له جرى تعيينه خلال صيف السنة الماضية قبل توقيفه عن مزاولة مهامه، نتيجة ما عرفته تمارة من زلزال على مستوى رجال السلطة، كان من نتائجه توقيف المسؤول الأول في هرم الإدارة الترابية بالإضافة الى عدد آخر من رجال السلطة، بسبب خروقات في مجال التعمير. وهمت الحركة الانتقالية رئيس دائرة الكارة، الذي جرى تعيينه بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى قائد قيادة رياح جرى تنقيله إلى إقليم بركان، بينما انتقل باشا برشيد الى إقليم شيشاوة لشغل مهمة رئيس دائرة، بعدما كان يطمح إلى الحصول على ترقية إلى درجة أعلى، سيما أنه اجتاز اختبار لجنة 360 لكن مسؤولي الوزارة الوصية كان لهم رأي آخر، فضلا عن عدم تمكن باشا الكارة من الحصول على رأي إيجابي للجنة سالفة الذكر وظل في منصبه بعدما جرى تنقيله، في وقت سابق، إلى عاصمة "لمداكرة"، قادما إليها من عمالة إقليم بركان، حيث كان يشغل مهمة رئيس قسم الشؤون الداخلية. وبالمقابل، تمكن عنصران آخران يعملان بسلك رجال السلطة، من الحصول على ثقة مسؤولي الداخلية، وترقى خليفة قائد مكلف بملحقة إدارية بباشوية الدروة إلى درجة قائد، في حين ترقى مسؤول آخر بقسم الشؤون الداخلية برتبة قائد إلى رئيس دائرة. سليمان الزياني (سطات(