برقية تهنئة وولاء وإخلاص إلى الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة عيد العرش المجيد
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية تهنئة وولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته عرش أسلافه المنعمين.
وفي ما يلي نص البرقية:
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
بعد أداء ما يجب للمقام العالي بالله من فروض الطاعة والولاء، وفي غمرة أفراح الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، الذي يوافق الذكرى الرابعة والعشرون لاعتلاء جلالتكم عرش أسلافكم الميامين، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي بأن ترفع إلى ملكنا المفدى وقائدنا الأعلى، أصدق التهاني وأطيب الأماني، سائلة الله تعالى أن يديم على جلالتكم موفور الصحة والعافية والهناء وعلى مملكتكم الشريفـة بمزيد من الرقي والتقدم والرخاء.
كما تغتنم قواتكم المسلحة الملكية حلول هذه الذكرى الوطنية الغالية، لتجدد لمولانا المنصور بالله عهدها الدائم وتشبثها الراسخ بأهذاب العرش العلوي المجيد، الموصول بوثاق البيعة المقدسة المتجددة لدى جميع أفراد قواتكم المسلحة الملكية، عاقدين العزم على بذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وثوابته العليا، مستنيرين بتوجيهات جلالتكم السديدة والمتبصرة الرامية إلى تحقيق المزيد من التطور والعصرنة الضامنة لأسباب الفعالية والجاهزية العملياتية في كل الظروف والحالات.
مولاي صاحب الجلالة،
إن خدام جلالتكم الأوفياء ضباطا وضباط صف وجنود قواتكم المسلحة الملكية، وهم يحتفلون بهذا العيد المجيد، ليعربون لجلالتكم عن امتنانهم الكبير واعتزازهم العميق بما تحيطونهم به دوما من كريم الرعاية وما تولونهم من عظيم العناية بشؤونهم المهنية والاجتماعية، مستمدين من رضى جلالتكم علو معنوياتهم وثبات عزمهم وقوة إقدامهم على الدفاع بكل استماتة وإخلاص عن مقدسات الأمة والذود عن حوزتها الترابية .
حفظكم الله يامولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لشعبكم الوفي، محققا لآماله وبانيا لصرح أمجاده ونهضته وأدام نصركم وعزكم، وأقر عينكم بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمـير مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجـة، وشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب الدعاء.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.