سمك "يعيش خارج الماء"! طوّرت أنواع من السمك عبر العصور، زعانف بارزة يمكنها استخدامها كأطراف للزحف على الطين. وتكتنف المناطق الرطبة والموحلة العديد من الكائنات الغريبة بين ثناياها، بسبب طبيعة الأرض الموحلة التي أجبرت الحيوانات بمختلف أصنافها على التكيّف من أجل البقاء. وعندما تتراجع المياه وتتبلور ظاهرة الجزر في دلتا الأنهار تاركة الوحل وراءها، تملأ أسماك "مادسكيبر" أو الجوبيات خدودها بالماء ما يمنحها القدرة على النجاة لا بل على التنقّل بشكل طبيعي على اليابسة. وتتبع هذه الأسماك هذا السلوك الغريب طمعا بتناول الأملاح المغذية التي خلفتها المياه. غواصة ترصد كائنات مرعبة رصدت غواصة مستعمرات "سايفونوفور" والتي تعتبر "شبه خالدة"، إذ تتكاثر عن طريق التناسخ، لدرجة أن بعضها قد يتجاوز طوله الحوت الأزرق العملاق. تخفي المسطحات المائية المختلفة سيما أعماق المحيطات، أنواعاً غريبة من الأحياء التي لا يمكن للعقل تخيلها بسبب خواصها أو مظهرها. وتكيفت العديد من الكائنات البحرية القابعة في الأعماق مع طبيعة بيئتها القاسية الباردة والمظلمة، ما أنتج أشكالا غريبة إثر عملية الانتقاء الطبيعي. وانتشر مقطع لغواصة قامت برحلة في العمق المحيطي النائي، إذ رصدت بعدساتها الخاصة أغرب أشكال الحياة. كما لاحظت الغواصة وجود سمكة "فانغ توث" (الناب)، والتي تتميز بمظهرها المرعب وأنيابها الأطول من نوعها من بين الأسماك التي تماثلها بالحجم، كما ظهرت أنواع كقناديل البحر وخيار البحر المضيئين. جبال تركية تهتز تناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا مشهداً غريباً للحظة اهتزاز الجبال في ولاية أضنة التركية، على خلفية الزلزال الذي ضرب المنطقة، صباح الثلاثاء الماضي. وأظهرت المشاهد التي تم تداولها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد، الجبال وهي تهتز ويخرج منها الغبار في مشهدٍ مهيب. وأحدثت المشاهد حالة من الهلع والخوف لدى سكان تلك المناطق، وخرجوا من منازلهم خوفاً من سقوطها وانهيارها. وصوّر السكان أجهزة الإنارة (الثريات) وهي تهتز بعنف نتيجة الزلزال الذي بلغت شدته 5.5 درجات. وتسببت الهزة بحدوث تصدعات في بعض المنازل حسب المشاهد التي تداولها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي. وضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريشتر، صباح الثلاثاء الماضي، قضاء قوزان في ولاية أضنة وشعر به سكان المناطق المحيطة، دون تسجيل إصابات أو ضحايا.