عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة الحركية، السبت الماضي، اجتماعها الثاني بالرباط، برئاسة حليمة العسالي، القيادية الحركية، عضو المكتب السياسي، التي كانت مرفوقة بفاطمة الزهراء السنتيسي. الاجتماع الذي غابت عنه، نزهة بوشارب، رئيسة منظمة المرأة الحركية، والتي توجد خارج أرض الوطن، ترأسته فاطمة مازي، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وخصص لمواكبة عمل اللجن الفرعية التي تم تأسيسها في اجتماع يونيو الماضي، تحضيرا للمؤتمر الوطني المقبل للمرأة. وأوضحت مصادر حركية أن اجتماع السبت، خصص لتتبع أشغال اللجن الفرعية، الممثلة في الإعلام والتواصل، ولجنة اللوجيستيك ولجنة القوانين، ولجنة الانتداب، واستكمال هيكلتها، مع تحديد سير ومنهجية العمل. وأكدت فاطمة مازي، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لمنظمة النساء الحركيات، ضرورة الانضباط في عملية التحضير للمؤتمر، الذي يأتي طبقا لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة ومخرجات المؤتمر الوطني 14 لحزب الحركة الشعبية. وأوضحت مازي أن هذه المحطة التنظيمية، تأتي في سياق الدينامية الجديدة التي يعرفها حزب الحركة الشعبية، تحت قيادة الأمين العام محمد أوزين، والتي ستعطي دفعة جديدة لعمل المنظمة، مؤكدة ضرورة الانفتاح على المستقبل والطاقات الشابة، في أفق تجديد الهياكل والآليات التنظيمية، وطنيا وجهويا وإقليميا. وأكدت أن منظمة النساء الحركيات تزخر بطاقات شابة بإمكانها بلورة رؤى ومقاربات مجتمعية، تروم جعل المرأة الحركية في صلب العملية السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وسبق لنزهة بوشارب، رئيسة منظمة النساء الحركيات، في اجتماع الدورة الثالثة للمجلس الوطني للمرأة الحركية، أن أكدت على الدور الهام الذي تقوم به النساء في التنمية، تماشيا مع التوجيهات الملكية، مشددة على أن المسؤولية أصبحت اليوم ملقاة على كل الحركيات من أجل الانخراط في مسلسل الأوراش الكبرى، التي أطلقها الملك، من أجل الرقي والرفع من مكانة المرأة المغربية. برحو بوزياني