سمسرة الملفات تضرب محاكم الجديدة

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق مع كاتب ضبط وموظفون وسماسرة يتحسسون رؤوسهم اهتزت المحكمة الابتدائية بالجديدة، ظهر أمس (الأربعاء)، إثر علم مسؤوليها بضبط عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، موظفا يشغل مهمة بكتابة الضبط، مكلفا بملفات الإكراه البدني، والتحقيق معه حول شبهات لها علاقة بالسمسرة في الملفات المعروضة على المحكمة، وانتحال صفة نائب وكيل الملك. ولم تستبعد مصادر "الصباح" أن تكون للقضية علاقة بالتسجيلات المأمور بها بناء على الفصل 108 من قانون المسطرة الجنائية، وفق المساطر الاستنادية التي انطلقت من البيضاء وهمت سماسرة وموظفين وقضاة ينتمون إلى محاكم المحمدية والألفة وعين السبع ومحكمة الاستئناف. ولم تتسرب معلومات بخصوص مضامين المساءلة التي خضع لها كاتب الضبط، وعدد المتورطين، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر متطابقة إلى أن المعني بالأمر يواجه أيضا شبهة انتحال صفة بادعاء لقب مهنة ينظمها القانون، ناهيك عن أنه نجح في مباراة المحاماة ما قبل الأخيرة، وكان ينتظر التحاقه بهيأة المحامين لمزاولة المهنة الحرة والاستقالة من الوظيفة. وعم خبر التحقيق مع الموظف أرجاء محكمتي الجديدة، الابتدائية والاستئنافية، كما آثار فضول العديدين ممن رغبوا في معرفة أسباب حلول الفرقة وموضوع مساءلة موظف كتابة الضبط. وساد التخوف من أن يكون للأمر علاقة بالموجة الثالثة من نتائج الأبحاث التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ما بات يعرف بتكوين عصابة إجرامية لارتكاب جنح وجنايات الارتشاء وإفشاء السر المهني واستغلال النفوذ والإرشاء والارتشاء، والوساطة في ذلك لدى موظفين عموميين والنصب. ومازالت جلسات التحقيق التفصيلي جارية في حق من ورطتهم مسطرة التنصت، من قضاة وموظفين وسماسرة يفوق عددهم الخمسين، ممن أوقفوا في موجة يونيو الماضي، التي وصفت بـ"الزلزال". كما أن الشق المتعلق بالمحامين المذكورين في المحاضر نفسها لم يعرف مآله بعد. المصطفى صفر

سمسرة الملفات تضرب محاكم الجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استنفار وميزانيات طارئة بالجماعات

محاولة انتحار طفلة تيفلت

مقالات ذات صلة