مراكش تواصل جلب السياح

عروض تلائم الأسر خلال عطلة العيد والمدينة ثالث وجهة للسفر لدى الفرنسيين يتوقع العديد من المهتمين بالشأن السياحي بمراكش، الوجهة السياحية الأولى في المغرب وإفريقيا، أن يشهد الرواج السياحي بعاصمة النخيل، نموا ملحوظا في الفترة المقبلة، تزامنا مع فصل الصيف والعديد من الأحداث التي ينتظر أن تشهدها المدينة. وبات مألوفا أن تشهد السياحة الداخلية رواجا كبيرا بمراكش، تزامنا مع عيد الأضحى، والذي يصادف هذه السنة، فترة العطلة الصيفية، إذ يتوقع أن تعرف المدينة الحمراء وكذا المناطق السياحية المجاورة لها، حركية وإقبالا كبيرين. وتعرف فنادق مراكش، سيما المصنفة منها، إقبالا كبيرا من لدن العديد من الأسر التي تفضل قضاء عطلة عيد الأضحى، خارج المنزل، إذ توفر فنادق عاصمة البهجة، أجواء عائلية للنزلاء، يوم العيد، بذبح أكباش بالطقوس ذاتها التي تكون داخل البيوت، وتجري دعوة كل النزلاء إلى الحضور، مع إقامة مأدبة الشواء و"بولفاف"، حتى تعيش الأسر أجواء عيد الأضحى، دون تكبد عناء اقتناء الأضاحي وما يرافق عملية الذبح من أعمال منزلية مضنية. ويساهم توافد الزوار على مراكش، في رواج كبير بالمناطق الجبلية المجاورة، إذ تعرف إقبالا كبيرا من لدن الراغبين في الهروب من حرارة الطقس بمراكش، نهارا، قبل العودة ليلا إلى المدينة من أجل الاستمتاع بأجوائها الليلية الساحرة. وكشفت دراسة همت الوجهات المفضلة لدى الفرنسيين، خلال الصيف المقبل، أن مراكش ثالث وجهة في العالم، يفضل الفرنسيون قضاء عطلة الصيف بها، إذ أكدت الدراسة أن العديد من المواطنين الفرنسيين قاموا بالفعل بالحجوزات اللازمة تهم الفترة ما بين فاتح يوليوز ونهاية غشت المقبلين. وأكدت الدراسة أن احتلال مراكش المركز الثالث في اختيارات الفرنسيين، يؤكد مكانتها مدينة أساسية وحيوية، ومكانا مثاليا للسفر، وأن العائق الوحيد الذي يحول دون توافد عدد أكثر من السياح الفرنسيين، هو عدم وجود شاطئ، إذ أن الأقرب يبعد بحوالي ثلاث ساعات بالسيارة. أماليك: مغاربة المهجر ينعشون السياحة توقع مصطفى أماليك، الكاتب العام للمجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش آسفي، أن يواصل قطاع السياحة بمراكش انتعاشه، خلال فصل الصيف، موضحا "يساعد عامل توافد مغاربة المهجر، على المدينة، في رفع مؤشر الرواج السياحي، إذ بدأت عملية "مرحبا"، إضافة إلى تزامن عيد الأضحى مع العطلة، ما ينعش السياحة الداخلية، كما أن هناك توقع زيادة عدد الرحلات الجوية مقارنة مع السنة الماضية، وهو عامل مهم في زيادة الرواج السياحي". وأوضح أماليك، في تصريح ل"الصباح"،أن "مراكش لها سحرها، ولنا اليقين أن الرواج السياحي لن يقل عما كان عليه الحال في سنة 2019، وبالتالي نتوقع أن يستمر المؤشر في المنحى ذاته أو يفوق قليلا، وننتظر نهاية الموسم لتقييم الوضع، بشكل دقيق وبإحصائيات مضبوطة". وقلل أماليك من تأثير ارتفاع درجة الحرارة في الصيف، على إقبال السياح على عاصمة البهجة، موضحا "مراكش تنفرد بجوها الجاف في غياب الرطوبة، وزوارها متعودون على الوضع، كما أن المؤسسات السياحية توفر وسائل الراحة". وأضاف أماليك "الطاقة الاستيعابية بالمدينة، التي تمثل 40٪ من البنية التحتية السياحية في المغرب، بالإضافة إلى تنوع المنتوج السياحي، يساعدان على جذب فئات متنوعة من الزوار، فالنوادي بما توفره خلال الصيف من مسابح كبرى وألعاب مائية وتنشيط، تكون وجهة مفضلة للأسر، إضافة إلى الفنادق والمنتجعات والفيلات السياحية وغيرها". عادل بلقاضي (مراكش)

مراكش تواصل جلب السياح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السنتيسي: جرعة أوكسجين حقيقية

هروب "مافيوزي" مغربي من سجن غيني

مقالات ذات صلة