مدربو التنمية الذاتية قالوا إن التخلي عن الأهداف ليس الاختيار الأفضل يشعر كثير من الأشخاص بعد عدة محاولات لتحقيق أهداف معينة بالرغبة في الاستسلام وعدم التفكير مجددا في الأمر، ما يعتبره مدربو التنمية الذاتية أنه ليس الاختيار الأفضل. ونصح مدربو التنمية الذاتية بتحديد سبب الشعور بالرغبة في الاستسلام والإحباط خلال المراحل العصيبة، مؤكدين أنه إحساس يشمل أيضا في بعض الحالات حتى من هم أكثر تحفيزا عادة. ومن بين أسباب التفكير في الاستسلام وعدم مواصلة السعي نحو تحقيق الهدف من جديد، حسب مدربي التنمية الذاتية، غياب التنظيم، وتوقع الفشل قبل حدوثه والتوقيت الخاطئ لإنجاز أمر ما وعدم اكتساب المهارات الكافية. ويقول مدربو التنمية الذاتية إن الأمور حين لا تسير وفق ما يتوقعه الشخص، فمن السهل أن يتسلل إليه الشعور باليأس، والعجز وهو ناتج عن عدم القدرة على إحداث تغيير في حياته. ودعا مدربو التنمية الذاتية إلى تفادي الحكم على الذات بقسوة، وعدم التفكير بأنها غير قادرة على فعل أي شيء عندما تفشل في الحصول على ما تطمح إليه، معتبرين أن ذلك يعكس عدم القدرة على معالجة الأمر بسهولة من خلال تجربة نهج مختلف. وضمن النصائح المهمة لمدربي التنمية الذاتية لتفادي الرغبة في الاستسلام التخلي عن التفكير بشدة في الهدف النهائي والاعتقاد أن هناك طريقة أو اثنتين لتحقيقه، الإيمان أن هناك العديد من السبل للوصول إليه. وينبغي أيضا أن ينفتح الشخص أثناء اشتغاله على تحقيق أهداف معينة على جميع الاحتمالات وطرح أسئلة مستمرة على الذات منها إن كانت هناك طرق أفضل يمكن تجربتها. ويساعد التحكم في مشاعر الفشل على تقبل الأمر، إضافة إلى أن القدرة على الاعتراف به لا يعني لوم الذات واعتبارها سببا رئيسيا، بل بذل مجهود لتحديد الأخطاء والعمل على تجاوزها في المرحلة المقبلة للوصول إلى الهدف والتركيز على الحلول الفعالة في تحقيق النجاح. أ. ك