يؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أن الصلح بين الأشخاص يقتضي التقيد بمجموعة من القواعد بهدف صفو العلاقة وتعبيد الطريق للسلام النفسي والاجتماعي. ويشدد المختصون في "الإيتيكيت" على أهمية التخلي عن السلبيات وتجاوزها بعد حدوث سوء تفاهم بين الأصدقاء أو الأقارب من أجل تحسين العلاقات وعدم شحنها بأية مشاعر سلبية، تؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح. ويعتبر الإسراع بإيجاد حلول لمختلف المشاكل، خاصة بين الأقارب والأشخاص الذين تجمعهم علاقات لسنوات، من بين الخطوات المهمة، حسب المختصين في "الإيتيكيت"، مشيرين إلى عدم المبالغة في اللوم والعتاب وطي صفحة الماضي. وإذا تعلق الأمر بخلاف بسبب تأخر الشخص في تلبية موعد ما، يستحسن الاعتذار في اللحظة نفسها ومرة واحدة، حسب المختصين في "الإيتيكيت" تفاديا لتوتر العلاقة أكثر. ونصح المختصون في "الإيتيكيت" باختيار هدية بسيطة من الطرف المخطئ للطرف الآخر، عند رغبته في الصلح وفتح صفحة جديدة في مسار العلاقة. ويستدعي ارتكاب خطأ كبير في حق شخص ما، حسب المختصين في "الإيتيكيت" بذل مجهود أكبر في الصلح، مع الحرص على الاستعانة بشخص ثالث من أجل المساهمة في صفو العلاقة. أ. ك