أصبح حشو "البلازما جل" أو "الفيلر" الطبيعي أو "بلازما فيلر"، وهي كلها أسماء واحدة لتقنية حديثة في مجال تجديد الطب الذاتي، متوفرا حاليا بالمغرب، بعد المصادقة عليه من قبل وزارة الصحة وكذلك من وكالات الأدوية بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أوربا. وتستخدم "البلازما جل"، الغنية بالصفائح الدموية، في علاج التجاعيد وآثار تقدم السن وندوب وحبوب البشرة وآثار حب الشباب، بالإضافة إلى مساهمتها في حل مشاكل الهالات السوداء حول العينين نهائيا. كما يمكن استخدام هذا العلاج الطبيعي لتكبير الشفاه والخدود وجميع مناطق الوجه والرقبة واليدين، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه. وتظل تقنية "بلازما فيلر" آمنة لأنها من الجسم نفسه، مما يستبعد تماما ظهور أي آثار عكسية أو حساسية، كما تعطي اللون نفسه والنتيجة نفسها للحقن بالدهون، دون الحديث عن تكلفتها المنخفضة مقارنة بمواد "الفيلر" الأخرى، حسب البلاغ. ومن بين أهم فوائد حشو "البلازما جل"، أنه يحفز الجسم على إنتاج المزيد من الكولاجين دون أي آثار جانبية، حيث يتم حقنه عن طريق الطبيب المختص، ودون ألم، خلال جلسة واحدة، كما أنه لا يحتاج إلى تخدير. وتتم صناعة "البلازما جل" عن طريق أخذ حوالي 10 إلى 20 ميليليترا من دم الشخص نفسه وتحويلها إلى بلازما ثم إلى "بلازما جل"، عبر استخدام جهاز استخلاص "الفيلر" الطبيعي، ليتم حقنها بعد ذلك للشخص في المناطق المستهدفة، والتي تحتاج إلى علاج ب"الفيلر"، مثل شد وتجديد الوجه والرقبة واليدين وأجزاء أخرى من الجسم. وثبت أن الصفائح الدموية، تحتوي على العديد من البروتينات التي تحدث تفاعلا طبيعيا للخلايا الدموية وإصلاح خلايا الجلد التالفة وتكاثرها، مما يزيد من حجم الجلد الذي يصبح أكثر صلابة وإشراقا وتجددا. ولا توجد أي آثار جانبية خطيرة للعلاج بحشو "البلازما جل"، ويمكن للشخص مواصلة أنشطته العادية مباشرة بعد أخذ حقن البلازما، حسب البلاغ نفسه.