الشارقة تجمع عشر دول عربية في الاجتماع الإقليمي العربي الأول للمجلس عبد الله نهاري (موفد الصباح إلى الشارقة) استضاف "بيت الحكمة" بالشارقة، أول أمس (الأربعاء)، الاجتماع الإقليمي العربي الأول للمجلس الدولي لكتب اليافعين، الذي نظمه "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين"، بمشاركة عشر دول عربية، بهدف توسيع الحضور العربي في "المجلس الدولي لكتب اليافعين". وترأست الاجتماع مروة عبيد العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بحضور كارولينا باليستر، المديرة التنفيذية للمجلس الدولي، وممثلين عن المجالس العربية الأعضاء في "المجلس الدولي لكتب اليافعين"، والتي ضمت ناديا الخولي، ممثلة مصر، وهديل مقدادي، ممثلة الأردن، وشيرين كريدية، ممثلة لبنان، وعدد من المشاركين من دول عربية تتطلع للانضمام إلى المجلس الدولي، ومنها المغرب، وأعضاء المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين. ويأتي الاجتماع بهدف تعزيز التمثيل العربي في المجلس الدولي لكتب اليافعين، وتعريف المشاركين فيه، خاصة من الدول غير الأعضاء، بأهدافه ورؤيته، وأنشطته ومبادراته، في تعزيز وتطوير أدب الأطفال والشباب على المستوى العالمي. وشهد الاجتماع شرحا حول المزايا التي توفرها عضوية المجلس الدولي لكتب اليافعين، من حيث مشاركة الأعضاء في جوائز وبرامج وفعاليات دولية، والحصول على الدعم لتطوير قطاع كتب الأطفال والشباب في كل دولة، إضافة إلى التعريف بآلية انضمام الأعضاء الجدد من الدول إلى المجلس، وشروط وإجراءات الانتساب. في هذا السياق، قالت أمينة الهاشمي العلوي، ممثلة المغرب في الاجتماع، في لقاء مع "الصباح"، إنها تعمل، منذ مدة، بحثا عن تعزيز موقع المغرب داخل المجلس الدولي. وأضافت الناشرة المغربية أنها "تحتاج إلى دعم كل الهيآت العاملة في مجال كتب الطفل، كوزارتي الثقافة والتربية الوطنية، من أجل الترافع باسم المغرب داخل المجلس الدولي، للحصول على العضوية". وأكدت أن جهودها الشخصية بدأت تجني ثمارها، لكنها غير كافية، ولا بد من دعم رسمي ودعم معنوي من قبل المثقفين والكتاب وكل المهتمين بأدب الطفل واليافع. من جهة أخرى، أشادت كارولينا باليستر، المديرة التنفيذية للمجلس الدولي لكتب اليافعين، بجهود الدول العربية الأعضاء ومبادراتها في تحقيق أهداف المجلس الدولي، كما استعرضت مسيرة المجلس منذ إنشائه عام 1953 في سويسرا، وثمنت الإنجازات التي حققها على مستوى تطوير ودعم كتب الأطفال والشباب في مختلف الدول الأعضاء، وهي 81 دولة من جميع أنحاء العالم. "عقلي صديقي"... نجم "الشارقة القرائي" سلط مسؤولو دور نشر تشارك في فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للكتاب، الضوء على طبيعة الكتب والإصدارات الأكثر مبيعا، بعد مضي أسبوع على انطلاق الدورة الـ 14، والتي تنوعت لتشمل كتب تنمية المهارات البشرية والاجتماعية، وكتب معالجة السلوكات لدى الأطفال، والوسائل التعليمية المساندة، والكتب التي تركز على تعزيز القيم والأخلاق لدى الصغار، إلى جانب كتب سلاسل القراءة المتدرجة. "عقلي صديقي" ولاحظت نادرة من "رير بوكس للتوزيع" تصاعد وتيرة الإقبال على المعرض، وتحديدا من التلاميذ في الفترة الصباحية، وزادت "خلال الأيام الماضية من المهرجان لمسنا إقبالا على طلب الكتب التي تتناول مهارات التنمية البشرية والاجتماعية، إذ حظي الإصداران "عقلي صديقي"، على اهتمام الكثيرين. وهو إصدار من فئتين الأولى للفتيان والثانية للفتيات، وكل فئة منه من جزءين، ويتحدث عن التنمر وكيف يحاربه الطفل وينمي شخصيته ويعالج العديد من السلوكات الأخرى عبر التنمية البشرية". إلى جانب هذا الإصدار، هناك كتاب آخر وهو "Friends forever" باللغة الإنجليزية، وهو عبارة عن سلسلة تعزز قدرات الطفل الاجتماعية، وتجعله أكثر انفتاحا على مفهوم المجتمع والأصدقاء. "أركان الإسلام" من جهته، تحدث محمد مرتجى، مسؤول "دار نشر ذات السلاسل" حول الإصدارات الأكثر مبيعا لدى الدار، وقال: "جاءت الكتب التي تتناول سلوكات الأطفال وتعزز الثقة بالنفس لديهم، إلى جانب الكتب التي تتحدث عن القيم وغرس الأخلاق لدى الصغار، في مقدمة الأكثر مبيعا وطلبا لدينا هنا في المهرجان، ومن هذه الإصدارات كتاب "أركان الإسلام" و"أركان الإيمان" اللذان يعرفان الأطفال بالفرق بين الأمرين. كما حظيت الكتب التي تتناول المشاعر والسلوكات لدى الطفل أيضا باهتمام كبير، مثل إصدار سلسلة "لست وحدك"، والتي تشمل "أفرح بما عندي" و"لم أعد وحيدا" و"لن أشعر بالخجل". "اقرأ والمع" من جانبه، قال علي خالد، مدير "دار أطفال ومعلمون للنشر والتوزيع" إن "سلاسل القراءة المتدرجة هي الإصدارات التي لم يتوقف طلبها منذ اليوم الأول للمهرجان، ومن أبرزها سلسلة (اقرأ والمع)، والتي تتوفر باللغتين العربية والإنجليزية وتخصص للفئة العمرية من 4 سنوات إلى 8، وكل إصدار يأتي بأسلوب مناسب للفئة المستهدفة. كما أن الوسائل التعليمية المساندة لها نصيب كبير من المبيعات، والتي تتوفر لدينا هنا بالعديد من الأشكال واللغات". سلسلة "رياديون" أشار محمد مصطفى، من "مركز القارئ العربي للنشر والتوزيع"، إلى أن الكتب التربوية للأطفال وكتب التنمية البشرية لليافعين تأتي في مقدمة الأكثر مبيعا لديهم، مثل سلسلة "رياديون" لليافعين والتي تشمل "كيف تنظم حملة بيئية"، و"كيف تنظم حملة صحية"، و"كيف تنظم حملة توعوية"، وتعمل هذه الإصدارات على تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم المختلفة، وتقدم محتوى متميزا وشاملا لخدمة المجتمع، وكذلك سلسلة "أقدر" للتنمية البشرية، والتي تشمل خمسة إصدارات تحت عناوين "مهتمون" و"متسائلون" و"متواصلون" و"مفكرون" و"مجازفون"، والتي تسهم في تأهيل التلاميذ اليافعين وإعدادهم للمرحلة الجامعية.