مع بداية الرضعة قد يكون تدفق حليب الأم قويا جدا، ما يزعج الرضيع ويجعله يبكي وقت الرضاعة، لأنه غير قادر على بلع كمية الحليب الكبيرة المتدفقة، ما يسبب اختناقا أو تقيؤا، وأعراض مغص مزعجة. وفي هذه الحالة ينصح الأم بحمل رضيعها قرب القلب ليسمع دقات قلبها ليهدأ قليلا قبل معاودة إرضاعه مجددا. كما أن البطء في تدفق الحليب في بداية الرضعة، يجعل الرضيع يبكي خلال الرضاعة لعدم وصول الحليب لديه كما يرغب. فالرضيع لا يستطيع أن ينتظر الحليب لوقت طويل عندما يكون جائعا ويريد الرضاعة، علما أنه غالبا ما يعود بطء التدفق إلى أسباب عديدة. ومن أسباب بكائه أيضا، رغبة الرضيع في التوقف عن الرضاعة، إذ أن بعض الأمهات يعتقدن أن الرضيع ما زال جائعا ويواصلن إرضاعه، ما يسبب له إزعاجا ويجعله يبكي لمدة طويلة. إضافة إلى الأسباب السابقة، قد يحتاج الرضيع إلى التجشؤ أثناء الرضاعة ليستطيع إكمال "الرضعة" دون أي انزعاج، يحدث هذا تحديدا خلال الأشهر الأولى من حياة الرضيع. إ.ر