الكشف عن تفاصيل الدورة 24 للمهرجان الذي تحتضنه الصويرة كشفت إدارة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، مساء أول أمس (الاثنين)، خلال ندوة صحافية بالبيضاء عن تفاصيل الدورة 24 للمهرجان الذي يقام بمدينة الرياح في صيغته العادية في الفترة ما بين 22 و24 يونيو المقبل. وفي هذا السياق عبرت نائلة التازي، مديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، عن سعادتها بعودة المهرجان إلى الصيغة التي اعتاد جمهوره أن يستقبله بها، والتي تم تغيير بعض فقراتها خلال دورة السنة الماضية، التي سجلت عودة المهرجان بعد الغياب لموسمين بسبب جائحة كورونا، فتم تنظيمه على شكل جولة شملت مدن الصويرة والرباط ومراكش والدار البيضاء. وذكرت التازي بالظروف التي أحاطت بتأجيل المهرجان لدورتين، تزامنا مع تصنيف فن كناوة من قبل منظمة اليونسكو تراثا لا ماديا، ولم يتم الاحتفاء بهذا الحدث بالطريقة التي تليق به، بالنظر إلى الظروف الوبائية، لكن بالمقابل تم تنظيم احتفالية كناوية كبرى سنة 2021 بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وبخصوص الميزانية العامة للمهرجان في دورته الحالية، قالت التازي "إنها تبلغ 20 مليون درهم"، موضحة أنه رقم مرشح للارتفاع في حال تأكيد معلنين ومحتضنين آخرين لاحقا”. كما كشفت عن الاتفاق الذي يجمع المهرجان بقناة أمريكية، بهدف تخصيص برنامج "60 دقيقة" لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة. من جانبه قال المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني للمهرجان ورئيس جمعية يرما، إن الدورة ستسلط الضوء على العنصر النسوي ومنحه فرصة أكبر للبروز في ساحة الفن الكناوي، والاهتمام بعنصر الشباب من خلال إحداث مبادرة "ولاد بامبرة" التي يتبارى فيها عدد من الطاقات الواعدة في الفن الكناوي أمام لجنة تحكيم تضم أمهر المعلمين. أما الفنان كريم زياد، المدير الفني المكلف بجانب المزج الموسيقي والإقامات الفنية، فقد استعرض أهم المواعيد الفنية التي يقدمها مهرجان كناوة وموسيقى العالم في هذا القسم، معلنا عن عدد من الأسماء الفنية المشاركة من بينها: الفنانة سناء مرحاتي وفرقة "هوبا هوبا سبيريت" و"حصبة كروف" وفريد غنام وفهد بنشمسي والمعلم مجيد بقاس و"كناوة ديفيزيون" والثلاثي جبران، إضافة إلى العربي إمغران وكي ماني مارلي نجل الفنان العالمي بوب مارلي وسيلا سو. كما تحدث إدريس اليزمي، المسؤول عن منتدى حقوق الإنسان، الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، عن أسباب اختيار موضوع "هوية وانتماء" والمتمثل في التعبير الجماعي عن الوطنية لدى المغاربة في كل البقاع بعد الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في منافسات كأس العالم قطر 2022. وتتوزع فضاءات مهرجان كناوة وموسيقى العالم بين منصة مولاي الحسن ومنصة الشاطئ وبرج باب مراكش، فيما تقام الليلات والحفلات الحميمية بدار الصويري وبيت الذاكرة والزاوية العيساوية. عزيز المجدوب
جانب من الندوة الصحافية (أحمد جرفي)
