الدكتور الزغاري قال إن بذوره تحمي من الأورام السرطانية أكد الدكتور لطفي الزغاري، مختص في مجال التغذية وعلوم الرياضة وأستاذ التعليم العالي بمعهد علوم الرياضة بفاس ل"الصباح"، على أن بذور "النافع" تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، وتأتي في مقدمتها تقوية المناعة. وتوقف الدكتور الزغاري في حديثه عند فوائد بذور "النافع"، أو كما يطلق عليها أيضا "بذور البسباس"، بقوله إنها تعتبر من البذور التي لا تحظى باهتمام كبير في نظامنا الغذائي، رغم أهميتها الكبيرة. «كانت حاضرة بقوة في تغذية المغاربة خلال سنوات سابقة، إلا أن استعمالها حاليا أصبح نادرا، رغم فوائدها الكثيرة" يقول الدكتور الزغاري، مضيفا "هذا أمر مؤسف، علما أنها غنية بمضادات الأكسدة، ما يعني أنها تساعد في الوقاية من عدة أمراض، وخاصة الأورام السرطانية». وتدخل في تركيبة بذور "النافع" العديد من العناصر المفيدة، منها الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، ما تكون له نتائج إيجابية على صحة الجسم. وأضاف الدكتور الزغاري أن توفر بذور "النافع" تحوي على هرمونات نباتية، تلعب دورا كبيرا في المساعدة على تفادي خلل الهرمونات وتنظيمها، خاصة عند المرأة. وتساعد كذلك بذور "النافع" في التخفيف من الالتهابات بالجسم، حسب ما أكدته العديد من الدراسات بشأنها، إضافة إلى أنها مفيدة للجهاز الهضمي وتساعد في التخلص من الإمساك. وإلى جانب الفوائد سالف ذكرها لبذور "النافع"، قال الدكتور الزغاري إنها تصنف ضمن البذور المسكنة للآلام، مضيفا "حين يشعر الشخص بأرق أو ضغط نفسي يمكن استعمال مشروب بذور النافع، أو إضافتها إلى أنواع من المخبوزات». ونصح الدكتور الزغاري بعدم خلط بذور "النافع" مع أنواع أخرى من البذور أو النباتات عند استعمالها على شكل مشروب، حتى تتم الاستفادة من عناصرها الغذائية. ويمكن استعمال بذور "النافع" برشها في السلطات، حسب الدكتور الزغاري، من أجل الاستفادة منها، سيما إذا لم يكن هناك وقت لإضافتها إلى الخبز أو أنواع من المخبوزات المحضرة منزليا. أ. ك