أطلق الفنان الشعبي حميد السرغيني أحدث أعماله الغنائية بعنوان "قهرتوني"، التي يتناول فيها موضوعا جديدا مستوحى من المجتمع المغربي. وتعتبر "قهرتوني" أغنية تحمل طابعا كوميديا على غرار أعمال كثيرة، سبق أن قدمها السرغيني منذ بداية مساره الفني. واختار السرغيني أن يتناول في أغنيته الجديدة موضوع علاقة الزوج بأصهاره الذين يعاني بسبب سلوكاتهم، التي تثير استياءه مثل استعمال حاجياته دون إذن مسبق منه. وتقمص السرغيني دور البطولة في الفيلم السينمائي "الوترة"، الذي تدور أحداثه حول شاب يتمتع بموهبة ويعزف على آلة "الوتار"، اكتسب شهرة في قريته، لما كان يجوب عددا من الأسواق لتقديم عروضه، ليقرر بعد فترة الانتقال إلى المدينة بحثا عن الشهرة في مجال الأغنية الشعبية. وخلال رحلته إلى المدينة سيواجه بطل "الوترة" عدة صعوبات وعراقيل، لكنه سيتمكن بعدها من تحقيق هدفه وأن يضع اسمه في لائحة الفنانين الشعبيين المرموقين. وتنطلق أحداث الفيلم السينمائي خلال التسعينات، إذ تم الأخذ بعين الاعتبار خصائص هذه المرحلة أثناء التحضير لديكور العمل و"اللوك"، الذي سيطل به السرغيني في المشاهد الأولى من العمل. أمينة كندي