الدكتورة آيت عبد الواحد شددت على تجنب الأطعمة الملونة والتدخين قالت الدكتورة زينب آيت عبد الواحد، طبيبة أسنان، إنه من المهم الاهتمام بصحة الفم بعد تبييض الأسنان. وأوضحت أيت عبد الواحد في حديث مع "الصباح" أن الكثير من الأشخاص يتهاونون في تنظيف أسنانهم بعد تبييضها، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا عليهم، مشيرة إلى أن التبييض قد يستمر سنوات إذا اتبع الشخص بعض النصائح. ومن بين النصائح التي قدمتها أيت عبد الواحد للحفاظ على بياض الأسنان لمدة طويلة، تنظيفها بطريقة صحيحة ثلاث مرات في اليوم، أي انطلاقا من اللثة إلى آخر طرف الأسنان، مع تجنب، خلال الأيام الأولى بعد التبييض، استهلاك بعض الأطعمة، والتي يمكن أن تؤثر على لون الأسنان، منها الشاي وعصير البرتقال وكل المأكولات التي قد تحتوي على ملونات غذائية. ونصحت الدكتورة، أيضا بالإقلاع عن التدخين خلال الأيام الأولى من تبييض الأسنان، للحصول على نتيجة جيدة، والحرص على استهلاك الأطعمة البيضاء الخالية من الملونات الغذائية "بعد ذلك يمكن للشخص استهلاك كل ما يرغب فيه دون أي مشكل"، حسب تعبيرها. وشددت طبيبة الأسنان، على أنه من المهم أن يجرى تبييض الأسنان تحت إشراف اختصاصي، مع تجنب خدمات بعض المراكز العشوائية والتي غالبا ما تستعمل مواد كيمياوية خطيرة قد تشكل خطرا على الصحة وتكون السبب في الإصابة ببعض المشاكل الصحية، منها أمراض اللثة، وأمراض عضوية أخرى، نتيجة تسرب تلك المواد إلى الجهاز الهضمي. كما أنه قبل تبييض الأسنان، يحرص الاختصاصي على فحص الأسنان والتأكد من خلوها من تسوس أو التهاب يمكن أن يحول دون إجراء التبييض، مشيرة إلى أنه في الكثير من الأحيان قد يكون الشخص في حاجة إلى علاجات أخرى قبل الوصول إلى مرحلة التبييض "يصعب على مراكز التبييض العشوائية التأكد من أن الشخص لا يعاني أي مشكل في الفم، وهو ما يجب الانتباه إليه لتجنب المضاعفات التي قد تترتب عن ذلك". وأضافت المتحدثة ذاتها أن الطبيب الاختصاصي يحرص أيضا على استعمال مواد طبية مرخص لها، ويحصل عليها من شركات مرخص لها أيضا، وهو ما يحمي الشخص من أي مضاعفات خطيرة "عكس المراكز العشوائية، والتي غالبا ما تعتمد على مواد رخيصة الثمن، وقد تكون مضرة"، حسب قولها. إيمان رضيف