الدكتورة جبراني قالت إن الإفراط في استهلاك الطعام من أهم الأسباب كشفت الدكتورة كوثر جبراني، طبيبة عامة، أسباب اضطرابات النوم خلال رمضان. وأوضحت جبراني في حوار مع «الصباح»، أنه خلال هذه الفترة من السنة، تحدث الكثير من التغييرات، سواء في ما يتعلق بالنظام الغذائي أو مواعيد النوم، وهو ما يمكن أن تترتب عنه مشاكل كثيرة، منها الإصابة بالأرق. وقدمت جبراني في الحوار ذاته مجموعة من النصائح التي قد تساعد على التخلص من اضطرابات النوم في رمضان. في مايلي التفاصيل: < هناك أسباب كثيرة لاضطرابات النوم خلال رمضان، وهي الفترة التي تتغير فيها عادات الكثير من الأشخاص، سواء في ما يتعلق بالتغذية أو مواعيد الأكل والنوم أيضا. فبسبب هذا التحول، غالبا ما يكون الشخص أمام مشاكل كثيرة منها اضطرابات النوم والإصابة بالأرق. ومن أهم أسباب اضطرابات النوم خلال رمضان، تناول الكثير من الطعام في وقت متأخر من الليل، لذلك لابد من الانتباه للنظام الغذائي خلال هذه الفترة من السنة والحرص على أن يكون الغذاء متوازنا خاليا من الأطعمة الدسمة والغنية بالسكريات. < يجد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم، صعوبة في الاستغراق في النوم ليلا، أو يستيقظون خلال ساعات النوم مرات عديدة، وقد لا يشعرون بالراحة بعده. كما يشعرون بالتعب والنعاس، إلى جانب القلق والاكتئاب والتوتر، علما أنه في بعض الحالات يجد الشخص صعوبة في التركيز أو الانتباه. < الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم ويمارسون مجهودا عضليا ينامون بشكل أسرع، من أجل ذلك يمكن ممارسة رياضة المشي واستنشاق الهواء النقي، بعد الإفطار، علما أن التمرين المنتظم يساعد أيضا على الشعور بالإرهاق والنوم بسرعة. لكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن ممارسة تمارين شاقة قبل الذهاب إلى الفراش، يمكن أن تكون السبب في الإصابة بالأرق، لهذا ينصح بترك ساعتين إلى ثلاث ساعات بين التدريب والنوم. < من المهم الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم أو القيلولة، لكن من المهم، أيضا، الأخذ بعين الاعتبار أنه ربما يحتاج الجسم بضعة أيام للاعتياد على المواعيد الجديدة للنوم والاستيقاظ. كما أنه من الضروري التوقف التام عن استخدام أي منتجات تحتوي على كافيين، منها القهوة والشوكولاتة بشكل مؤقت، وحتى يعتاد الجسم على النظام الجديد، على أن يتم ادخال تلك المنتجات في فترة الاستيقاظ فقط مع تجنب استهلاكها قرب مواعيد النوم. < هناك بعض المشروبات التي تساعد على الاسترخاء والنوم بسهولة، إلا أنه لا ينصح بالإفراط في استهلاكها، نظرا للتأثيرات السلبية التي يمكن أن تسببها. كما تساعد بعض الفواكه مثل الكيوي والعنب الأحمر على الشعور بالراحة والخمول، فيما تعزز المكسرات قدرات الجسم على الدخول في النوم العميق. < تناول وجبات صحية ومتوازنة يدعم مسارات الجسم وينظم الهرمونات، علما أن بعض الأطعمة تحسن مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص ومدى جودته، من أجل ذلك، فتناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الصحية وبكميات مناسبة، أمر بالغ الأهمية لضمان القدرة على النوم الصحي ودون أي مشاكل. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور: - من مواليد الرباط - طبيبة عامة - خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط - دبلوم جامعي في الفحص بالصدى