جمعت بين المكتب الوطني للسياحة ومجموعة دولية تغطي عشرة مواسم وقع عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، و"سيباستيان إيبيل"، الرئيس المدير العام لمجموعة "TUI"، الفاعل العالمي الأول بالقطاع السياحي، اتفاقية شراكة. وأفادت مصادر من المكتب أن هذا الاتفاق يهم السنوات الخمس المقبلة، ابتداء من موسم صيف 2023 وإلى غاية فصل شتاء 2027-2028، أي 10 مواسم. وأبرزت المصادر ذاتها أن هذه الشراكة ستتيح فرصة مضاعفة عدد السياح الوافدين على المغرب، علما أن المجموعة تستقطب، حاليا، للمغرب 210 آلاف زبون سنويا، ويسعى الاتفاق إلى رفع العدد إلى ما يناهز نصف مليون زبون. واعتبر الفقير، في هذا الصدد، أن الاتفاقية في غاية الأهمية بالنسبة إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة وللقطاع السياحي المغربي بشكل عام، مشيرا إلى أن مجموعة "TUI" تعد فاعلا وازنا من الطراز الرفيع لاستقطابها عددا لا يستهان به من السياح عبر العالم، معربا عن أمله في أن تفضي هذه الاتفاقية إلى رفع عدد رحلات المجموعة صوب المغرب وجلب التزامات مماثلة من لدن العديد من متعهدي ومنظمي الأسفار والرحلات العالميين. وستمكن هذه الاتفاقية من مضاعفة عدد السياح الوافدين على المغرب انطلاقا من فرنسا، وإلى ثلاثة أضعاف عدد السياح القادمين من ألمانيا والنمسا وسويسرا والمملكة المتحدة وبلجيكا، وأربعة أضعاف السياح القادمين انطلاقا من السوق الهولندية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة سيواصل عمله لبلورة مخطط عمل لاقتحام الأسواق العالمية المصدرة وذات صبغة استراتيجية مهمة بالنسبة إلى المغرب. وتعتبر مجموعة "TUI" رائدا عالميا بالقطاع السياحي، إذ تجمع تشكيلة متعددة ومتنوعة من الأنشطة السياحية، على غرار تنظيم الأسفار والرحلات رفقة علامات عالمية قوية ومشهورة، وتوفرها على 1.600 وكالة للأسفار وبوابات إلكترونية، وحوالي 400 فندق، ووكالات تمثيلية بمختلف ربوع العالم، وست شركات للطيران وحوالي 150 طائرة و18 باخرة. وتعتزم المجموعة بلورة مخطط استثماري بمدينتي أكادير ومراكش، لمواصلة ديناميتها. ع. ك