يجد كثير من الأشخاص صعوبة في إنهاء الحديث مع شخص ما، خوفا من التعرض إلى الإحراج أو تعرض الطرف الآخر له، خاصة إذا كان حديثه مطولا، الأمر الذي يتطلب اتباع العديد من الخطوات، حسب المختصين في "الإيتيكيت". وحتى يتمكن الشخص من إنهاء حديثه إلى الطرف الآخر بشكل لبق ويترك انطباعا جيدا، يمكن أن يدعو شخصا ثالثا بالقرب منه للمشاركة فيه وإيجاد موضوع مشترك بينهما حتى يواصلا حديثهما، بينما يتمكن من الانسحاب. وينصح المختصون في "الإيتيكيت" عند الرغبة في إنهاء الحديث أن يقول الشخص للطرف الآخر، إنه استمتع كثيرا بالحديث إليه قبل أن يذكر سبب رغبته في الذهاب، سواء من أجل العمل أو لالتزامات أخرى، الأمر الذي سيجعله يشعر بالتقدير والاحترام. ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أنه من المهم أن يتذكر الشخص أن وقته يخصه، وليس لمن يتحدث معه، وبالتالي إذا كان لابد من إنهاء الحديث وليس هناك سبب مقنع للبقاء معه يجب تقديم الاعتذار له بصورة مهذبة، مثلا بالقول "أعتذر منك يجب أن أذهب، لدي الكثير من الأعمال وسررت بمقابلتك". وعند الرغبة في تسريع الحديث يمكن طرح أسئلة على الطرف الآخر مثل "كيف انتهى الأمر في النهاية؟"، أو "ما هي النتيجة النهائية للموقف؟"، الأمر الذي يعتبر طريقة لبقة لإخباره بالشعور بالملل، في ما يخص طريقة تناوله موضوعا ما. أمينة كندي