سرطان يجعل رجلا يتحدث لهجة جديدة أدى شكل نادر من سرطان البروستات إلى قيام رجل في الخمسينات من العمر بالتحدث فجأة بلهجة بدت بشكل ملحوظ مثل الإيرلندية. ولا يوجد سوى تقريرين آخرين عن السرطانات التي تسبب متلازمة اللكنة الأجنبية، وتعتبر الحالة الأولى المرتبطة بسرطان البروستات على وجه التحديد. ويعد ما حدث اضطرابا في الكلام غير عاد يمكن أن يتسبب في تحدث الفرد فجأة بلهجة "أجنبية" دون سبب معروف، مع تغير النطق بطرق تشبه، بشكل سطحي على الأقل، إيقاع لهجة أو لغة أخرى. وترتبط المتلازمة بشكل شائع بالسكتات الدماغية أو إصابات الدماغ الرضحية. وأشهر حالة، على سبيل المثال، كانت لامرأة نرويجية عام 1941، أصيبت في رأسها أثناء قصف أوسلو. وبعد بضعة أشهر، بدأت تتحدث بلهجة ألمانية. خبز ببودرة الصراصير يخطط مخبز إيطالي لبيع أرغفة الخبز المصنوعة من مسحوق الصراصير المصنعة. وتأتي هذه الأخبار بعد أن قضت المفوضية الأوربية الشهر الماضي بإمكانية تسويق وبيع صراصير الليل المنزوعة الدهن جزئيا والمسحوقة باعتبارها مكونات في الطعام في الاتحاد الأوربي. ويستخدم المسحوق أحيانا مادة مضافة لجعل المنتجات أكثر ثراء بالبروتين. ونقلت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" عن رئيس الطهاة قوله إنه سعيد بشكل خاص "بالقشرة ومجموعة النكهات". وقال إن الطعم يذكره بالبندق. ويتوقع موردوكو أن يسمح المنظمون في الاتحاد الأوربي لمزرعة محلية، تستورد مسحوق الصراصير من فيتنام وتبيعه كغذاء حيواني، بصنع مسحوق مخصص للاستهلاك البشري. وأوضح الطاهي "أريد أن أضع خبزي قيد الإنتاج في بداية مارس المقبل". وقال إنريكو موردوكو، رئيس الطهاة الذي يدير سلسلة مطاعم "تيليا" المحلية في تورين، لوسائل إعلام إيطالية الاثنين الماضي، إنه جرب مزيجا من الحبوب الصقلية أثناء اختبارات الخبز "لتليين نكهة" قوة الحشرات. منحوتة تعود إلى حقبة ما قبل كولومبوس أعادت سويسرا رأسا كبيرا منحوتا بالحجارة إلى البيرو يعود تاريخه إلى حقبة ما قبل كولومبوس، أي حوالي 2500 عام. وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد أحضرت المنحوتة، التي تنتمي إلى إحدى أقدم الحضارات في البلاد والبالغ وزنها حوالي مائتي كيلوغرام، إلى سويسرا بواسطة شاحنة في 2016 من ألمانيا بناء على طلب تاجر فنون ألماني. وقدمت رئيسة المكتب الفدرالي للثقافة في سويسرا كارين باخمان، المنحوتة الحجرية المزخرفة لسفير بيرو لويس ألبرتو كاسترو جو في مكتب جمارك منطقة بازل فايل أم راين، حيث عثر على القطعة قبل سبع سنوات. ووفق بيان المكتب الأربعاء الماضي، خلص الخبراء بعد اكتشاف القطعة إلى أن "الرأس الحجري العائد إلى 2500 عام في زمن حضارة تشافين ما قبل الإسبانية، أي حوالي 1200 إلى 550 قبل الميلاد، مصدره الأصلي في بيرو الحالية".