تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع حدث مصرع طفلين على يد والدهما الفرنسي، إذ قال أحد المعلقين “لا حول ولا قوة إلا بالله، كثرت مثل هذه الأحداث، سائح فرنسي في فندق 5 نجوم من المفروض أن يتمتع بالحياة لا أن يحقن طفليه بمادة سامة وينتحر”. أما المنصوري فعلق على الأمر بالقول “هو في السبعين من عمره، والطفلان لم يبلغا سن المراهقة بعد. هذا يعني أن شريكة حياته أصغر بكثير من ابنته المفترضة. إنه كبير السن، يفترض أن يستمتع ببقية حياته بفعل شيء آخر أكثر فائدة لعمره وعدم القيام بالأشياء الغبية التي كان يمارسها. إنجاب الأطفال في سنه هو مؤشر على أنه رجل مضطرب ذو نفسية مهتزة، حسب تعبيره. أما بخصوص حادث اغتصاب النساء من قبل المليونير الفرنسي، فقد تباينت آراء الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمثلا محمد احسينة، كتب “نحن المغاربة أحيانا نرى نصف الكاس، لا نفصح عن الحقيقة كاملة، هنا لست أنحاز للفرنسي فهو له نصيب من الذنب في ما يحدث ولكن لا أعمم بعض المغربيات ينسقن وراء المغريات والوعود المعسولة من مال وربما وعود بالتهجير الى أوربا وغير ذلك، سيما أن هذا الشخص مليونير وله نفوذ مالي وإداري، ربما يسقطن في شباكه لأن الذي يقضي على الطماع هو الكذاب، كما يقول المثل المغربي”. أما حسناء، فاعتبرت في تعليق لها أن الحكومة المغربية معنية بالموضوع وعليها أن تتدخل، وعلى النيابة العامة كذلك أن تقوم بواجباتها تجاه المواطنات ضحايا هذا المجرم، حماية لهن ولأخريات ربما يتعرضن للإجرام نفسه في شركات أخرى.