fbpx
حوادث

التحرش بالتلميذات يورط 42 جانحا

وزير الداخلية يعلن إحالة متحرشين بالتلميذات على العدالة بهدف تطهير محيط المدرسة من المتربصين به

في سابقة من نوعها، أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عن ملاحقة 42 شخصا ارتكبوا جريمة التحرش الجنسي في محيط المؤسسات التعليمية، خلال الموسم الدراسي الماضي والحالي.
وأكد لفتيت، تفاعلا مع سؤال كتابي وجهته النائبة نعيمة الفتحاوي، من العدالة والتنمية بمجلس النواب، وتتوفر “الصباح” على نسخة منه، أن سلطات وزارة الداخلية تولي عناية خاصة للمؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها بما فيها المؤسسات الجامعية والمعاهد، قصد تطهير محيطها من كل الظواهر الإجرامية.
وقال المسؤول الحكومي، إن المجهودات المبذولة في هذا المجال، مكنت من تسجيل مجموعة من القضايا تتعلق بالتحرش الجنسي أمام المؤسسات التعليمية، تم إثرها إيقاف وإحالة 28 شخصا على العدالة خلال الموسم الدراسي 2021 و2022، وإيقاف أيضا 14 شخصا وتقديمهم للعدالة خلال الموسم الدراسي 2022 و2023.
وأضاف لفتيت أن وزارته تسعى إلى تطهير محيط المدارس من كل الظواهر الإجرامية التي قد تشكل تهديدا للسلامة الجسدية والنفسية للتلاميذ والأطقم التربوية والإدارية، إذ تعمل المصالح الأمنية في هذا الإطار بتنسيق مع السلطات المحلية على اتخاذ مجموعة من التدابير، بينها القيام بحملات تطهيرية بمحيط المؤسسات التعليمية، وإحداث دوريات راجلة وراكبة من فرق الدراجين مكلفة بمحاربة كل الشوائب المشينة بجوار هذه المؤسسات.
وأوضح الوزير أنه تم تبني مقاربة تواصلية مع مديري المؤسسات التعليمية والمعاهد وعمداء الكليات، وكذا مع جمعيات آباء وأولياء والتلاميذ للوقوف على انشغالاتهم الأمنية، وتنظيم حملات تحسيسية بالوسط المدرسي، تستفيد منها تلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية، إذ تم خلال الموسم الدراسي 2023/2022، تنظيم 1.469 زيارة تحسيسية لمختلف المؤسسات التعليمية، استفاد منها حوالي 118 ألفا و403 تلاميذ.
وقالت البرلمانية الفتحاوي، إنها لا مست انتشار ظاهرة مشينة، تهم التحرش الجنسي، أمام كثير من المؤسسات الثانوية والإعدادية، خصوصا في أوقات مغادرة المدارس.
وأكدت البرلمانية أن هذه الظاهرة أضحت ملفتة للنظر تتعلق بالمتحرشين بالتلميذات، إذ يتجمع هؤلاء أمام المؤسسات المذكورة على متن سيارات ودراجات نارية في مظهر يهين التلميذات، ما جعل العائلات تشتكي، داعية الوزير إلى اتخاذ كل الإجراءات لحمايتهن من التحرش.
أحمد الأرقام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى