fbpx
حوادث

الأمن يطارد مشهرين بفتيات

ضمن الضحايا قاصرات تعرضن للمس بأعراضهن

انطلقت الشرطة القضائية بأزمور في إجراء أبحاث تقنية وعلمية للوصول إلى هويات أصحاب حسابات “فيسبوكية” روعوا المدينة الصغيرة بسلسلة من التدوينات، الماسة بعرض فتيات ضمنهن قاصرات، والمليئة بأساليب القذف والتشهير، المرفوقة بالصور الخاصة بالضحايا، التي جرى تحميلها من حسابات أصلية.
وساد غضب كبير أسرا بأزمور، جراء نشر صور بناتها وتحرير تعليقات فاضحة ومسيئة حولهن، من قبل أشخاص تخفوا بأسماء مستعارة في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ورغم رفع شكايات في الموضوع ودخول الشرطة القضائية المحلية في أبحاث لتحديد هويات المتهمين الواقفين وراء نشرالإساءات، التي تسببت في أزمات نفسية لبعض المستهدفات، إلا أنه إلى حدود أول أمس (الأحد)، لم يتم الاهتداء إلى أي مشتبه فيه في قضايا التشهير والمس بالشرف والعرض، التي زلزلت المدينة الشاطئية المحاذية للجديدة.
ويتعمد أحد المشكوك فيهم ويحمل لقبا تمويهيا على “فيسبوك”، قرصنة الصور الخاصة من حسابات فتيات المدينة، ووضعها على حسابه الخاص، وكتابة تعليقات قدحية وأخبارا زائفة تتهمهن بالتعاطي للدعارة وتنعتهن بأقبح الصفات، بأسلوب دارج، كما لا يتوانى في نسبة الشيء نفسه إلى عائلاتهن.
وشارك التعليقات والصور أشخاص آخرون، تشير حساباتهم الافتراضية إلى أسمائهم الحقيقية، ما يظهر سهولة الوصول إلى الفاعل الأصلي وباقي الشركاء في جرائم يعاقب عليها القانون بالحبس النافذ، من سنة إلى ثلاث سنوات.
وينتقي المشكوك في أمرهم، صورا من تلك الموجودة في حسابات الضحايا والتي يظهرن فيها بلباس البحر أو بأزياء الحفلات التي تتباهى بها الشابات، ليحرر عليها تعليقات مسيئة وماسة بالشرف والعرض، ويسوق ادعاءات بالتعاطي للدعارة والمخدرات، وغيرها من الحمولات الماسة بسمعة المستهدفات وأسرهن.
ورغم توقف بعض الصفحات منذ متم أكتوبر الماضي عن نشر الصور المصحوبة بأخبار مسيئة حول الضحايا، إلا أن حساب المشكوك فيه رقم 1 الحامل للقب تمويهي، مازالت به صور الضحايا والتعليقات، إذ أن أخبارا انتشرت بين مستعملي “فيسبوك” عن وجود شكايات ضد أصحاب الحسابات، دفعت بعضهم إلى حذف الصور والتعليقات، فيما آخرون توقفوا عن نشر مزيد من الصور.
وينتظر أن تدخل النيابة العامة بالجديدة على الخط لتسريع الأبحاث والوصول إلى الجناة، خصوصا أن أسر الضحايا مازالت تحت وطأة الصدمة النفسية، كما أن الحادث يمكن أن يتطور إلى جرائم بشعة، لأن الضحايا لهن أشقاء قد يفكرون في القصاص لأخواتهن بعيدا عن القانون.
المصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.