تتواصل إلى غاية غد (السبت) فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء تحت شعار: "هجرة الفنون إلى الميتافيرس" التي انطلقت، الثلاثاء الماضي، بمسرح محمد السادس. وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - جامعة الحسن الثاني أن تكون استمرارا لمشروع الكلية الفني، حسب بلاغ المنظمين، الذي يهدف إلى توضيح أشكال وأنواع مختلفة من الاندماج والتفاعل بين التكنولوجيا والفن. وتشهد الدورة برمجة معارض حول التعلم العميق، والذكاء الاصطناعي، والميتافيرس، إذ سيكتشف الجمهور الشغوف بالتكنولوجيات الجديدة، إبداعات أصيلة تعرض لأول مرة مثل العرضين "L’Audiographe" و"6 D" اللذين يجمعان فنانين مغاربة وفرنسيين وهولنديين. كما تتخلل الدورة سلسلة من المحاضرات والورشات التكوينية والماستر كلاس، والندوة الرئيسية التي ستطرح مجموعة من الأسئلة الراهنة حول مآل الفن في ظل هذه العوالم الجديدة. وتميز حفل الافتتاح بتقديم عرض للمجموعة الإيطالية FUSE بعنوان "Dökk"، وهو عرض لسرد عشر قطع تشكل رحلة دائرية تتزامن نهايتها مع بداية جديدة. وستسمح هذه التظاهرة الثقافية والفنية للجمهور باكتشاف برنامج متنوع في عدة فضاءات بالدار البيضاء: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، ومسرح محمد السادس، والمعهد الفرنسي بالدار البيضاء، واستوديو الفنون الحية، والمركز الثقافي الأمريكي، ومكتبة محمد السقاط ، ومركز الفنون مرسم. وينظم المهرجان بدعم من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وشركة الدار البيضاء للتظاهرات والتنشيط، ومجلس مدينة الدار البيضاء، ومجلس جهة الدار البيضاء - سطات، وإبسون، والمعهد الفرنسي بالمغرب، والمعهد الفرنسي للدار البيضاء، ومكتب كيبيك بالرباط، والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط. ع. م