صفع الفلسطيني محمد زياد الجعبري، النظام العسكري الجزائري أثناء حديثه في اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة عن ملف الصحراء المغربية. وقال المتحدث نفسه، إن النظام الجزائري لا يحق له " سرقة" رمزية القضية الفلسطينية، لتقديم دعم لميليشيات البوليساريو، واستغلال هذا الملف لتحقيق أجندة غير بريئة. وأوضح المتدخل نفسه، أن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، لا تشبه بالمطلق ميليشيات البوليساريو التي لا تمثل سكان الصحراء المغربية، ولا علاقة بينهما لاختلاف مرجعية كل واحدة وأيديولوجيتها، وأهدافها. وأكد الجعبري أن نظام الجزائر أراد خلط الأوراق السياسية في لعبة أصبحت مكشوفة، خاصة وأن المغرب قدم مقترح الحكم الذاتي في 2007، لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، لأجل منح سكان الأقاليم الجنوبية للمغرب، حق تدبير شؤونهم بأنفسهم، في ظل سيادة المغرب على كافة أراضيه. ومن جهة أخرى، استنكرت إريكا بوتيرو، المحامية العضو المؤسس لمنظمة حقوق الإنسان بلا حدود، تجنيد ميليشيات البوليساريو، للأطفال القاصرين، في خرق سافر لحقوق الإنسان، داعية المنتظم الدولي إلى التنديد بذلك. أحمد الأرقام