“روش نوار”… سنة أولى تخبط

تجربة جديدة بالمقاطعة يقودها الاتحاد الدستوري تغرق في الصراعات والمشاكل في غياب "نصف" رؤية تتخبط مقاطعة الصخور السوداء في فوضاها ومشاكلها وصراعاتها، ما يقرب من سنة، وهي المدة التي تسلم فيها الفريق الجديد مهام التسيير، بعد انتخابات محلية، أبعدت العدالة والتنمية، وحلت محله أحزاب التحالف الثلاثي+ واحد. ويعجز الرئيس الجديد، المنتمي إلى الاتحاد الدستوري، ومعه أعضاء في المكتب المسير، عن ضبط إيقاع العمل بشكل سليم، والأحرى، صياغة خطاطة للعمل لخمس سنوات المقبلة، تثمن المنجزات السابقة، وتعطي الانطلاقة لمشاريع جديدة. إعداد: يوسف الساكت - تصرير: أحمد جرفي لم تتضح الرؤية بعد بمقاطعة الصخور السوداء، ولم يصدر عن الفريق الجديد، الذي يقوده "رجل البناء" كمال رشيد، المنتمي حاليا إلى الاتحاد الدستوري، والمعارض "الشرس" السابق باسم الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة، وهما الحزبان اللذان خاض تحت رموزهما انتخابات 2009 و2015 تباعا، وفاز بهما بمقعد. حالة فريدة عكس مقاطعات أخرى، شرعت في تنفيذ مشاريع وبرامج جديدة، أو استكمال مشاريع من الفترة السابقة، اكتفت مقاطعة الصخور السوداء، بالحد الأدنى، الذي لم يتجاوز ترصيف بعض الطرق والشوارع (حساب نفقات 2022)، أو تنشيط حفلات ومهرجانات مناسباتية بدون أثر ثفافي، أو فني، أو تنظيم قوافل طبية، وزيارات متقطعة إلى أوراش تشرف عليها شركات التنمية المحلية وشركة "ليدك" فوق تراب المقاطعة، إضافة إلى تحسين ولوج السكان إلى الإدارة، عبر تفعيل قرار إلغاء مسطرة تصحيح الوثائق. وخارج هذه الحصيلة التي توصف بـ"الهزيلة"، لا يصل من المقاطعة إلا صدى الصراعات والمشاكل ونماذج من "العناد" الغريب، والرغبة في تصفية الحسابات مع تجارب سابقة، أو أشخاص بعينهم، إذ لا يمكن أن يمر اجتماع للمكتب المسير، أو اجتماع لموظفي المصالح، أو دورات عادية، دون أن تسمع "الجديد" من النكت والطرائف. وحصل الرئيس الحالي على إجماع بالتصويت عليه من جميع الفرقاء السياسيين، المشكلين للمجلس، وعددهم 18 منتخبا (22 عضوا في التجربة السابقة)، مستفيدا من توافقات التحالف الرباعي بالبيضاء، التي وزعت المقاطعات الـ16 بـ"التراضي"، باستثناء مقاطعة عين السبع التي آلت (في ظروف ما إلى الحركة الشعبية)، بينما خرج حزب الاستقلال من "المولد دون حمص". وبفضل هذه التوافقات، وصل الرئيس الحالي إلى الرئاسة باسم الاتحاد الدستوري، مستندا إلى الخبرة السياسية الكبيرة لصديقه المخضرم "عبد اللطيف حرشيش" الذي مد له العون للوصول إلى مقعد ظل يحلم به على مدار 15 سنة. وفي الوقت الذي انتظر الجميع أن يحقق الوافد الجديد النقلة النوعية في المنطقة، ويضع الخطوط العريضة لتنزيل برنامج حزبه، أو حتى برنامجه الشخصي، لم يتم تسجيل (على الأقل في السنة الحالية)، ما يمكن اعتباره تحولا، أو تغييرا، أو اختلافا، حتى مقارنة مع السنة الأولى من تجربة العدالة والتنمية بالمقاطعة نفسها التي قادها نور الدين قربال. رهانات مؤجلة تشكل المقاطعة ثالث وحدة جماعية بعمالة عين السبع الحي المحمدي، وهي من أكبر العمالات كثافة ومشاكل تجر خلفها إرثا ثقيلا من التدبير السيء وحسابات الانتخابات والسياسة وتعاقب الأحزاب التي حولها إلى واحدة من أكبر المناطق "السوداء" بالبيضاء، من حيث أحياء الصفيح وتجمعات البناء العشوائي، واختلالات في توزيع التجهيزات الأساسية والطرق والبنيات التحتية. ولم تفلح المقاطعة في تجاوز عدد من المشاكل التي تعانيها المنطقة، لأسباب ذاتية، تتعلق بطبيعة الأشخاص والتحالفات والاصطفافات و"النوايا" والمصالح، وأخرى موضوعية تتعلق بوجود عدد من الإكراهات التنظيمية والقانونية، وعلى رأسها ثقل المساطر والنقص الحاد في الوعاء العقاري وتفاقم ظاهرة احتلال الملك العمومي، ما يؤثر على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، ويعطل تنفيذ أجزاء كبيرة من تصميم التهيئة المنتهية مدته. برامج ووعود وشكل انتقاد التجارب السابقة في التسيير، جزءا من برنامج لائحة الرئيس الحالي، التي تفاعل معها الناخبون، و"صوتوا" على حزب الاتحاد الدستوري الذي تبوأ الرتبة الأولى في الانتخابات المحلية، متفوقا على التجمع الوطني للأحرار. وانتقد كمال رشيد التجارب السابقة التي ابتكرت، حسبه، طريقة عبقرية في التسيير الجماعي تقوم على النمطية والترويج لبرامج ومشاريع ضخمة، ثم وضعها في الرفوف، لانعدام أية إمكانية مالية، أو بشرية لتحقيقها. وظلت المعارضة السابقة، التي كان يقودها الرئيس الحالي باسم الأصالة والمعاصرة، تنبه المسؤولين إلى أخطائهم وتجاوزاتهم ومشاريعهم الكبيرة على الورق، وتحديهم لإنجاز 5 في المائة منها، باعتبارها مشاريع غير واقعية وغير قابلة للتحقق. وحسب المنطق نفسه، أنتجت السنوات السابقة من التسيير حصيلة هزيلة على جميع المستويات، كانت متوقعة، بسبب النقاط المدرجة في جداول أعمال الدورات، ولا ترقى إلى مستوى أولويات جماعة تضم 180 ألف نسمة من السكان، كما تراكمت المشاكل التي كانت تخفي جبلا من الفساد واللامبالاة اللذين كان يستفيد منهما البعض، حتى فقدت المقاطعة جميع مقومات التنمية (غياب مخطط للتنمية) وأصيبت مقوماتها الفاعلة بالشلل، إداريا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. مشاريع مع وقف التنفيذ ومن بين المطالب المرفوعة في الفترة السابقة، بلورة برنامج عمل واقعي يتصدى لعدد من الإشكالات التي تشكو منها الجماعة ويسعى إلى محاربة انحرافات التسيير وتجاوز النمطية، ومن ذلك الإسراع ببناء عدد كبير من روض الأطفال في مختلف الأحياء لتخفيف العبء عن الأمهات العاملات، والعمل مع السلطات الأمنية لوضع خطة لاستتباب الأمن وتقليص معدلات الجريمة بالمنطقة، مع الإكثار من المساحات الخضراء ومد جسور التواصل محليا مع جميع المندوبيات والقطاعات الحكومية من صحة وتعليم ونقل وتكوين مهني وتحفيزها على القيام بدورها، كما يطمح إلى توسيع شبكة خطوط النقل الحضري، خصوصا التي تربط الحي بالمعاهد ومؤسسات التعليم العالي. ومن بيم المطالب أيضا التصدي إلى إشكاليات السكن غير اللائق، عبر إعادة هيكلة أحياء الحسن بن أحمد طوطو وعين البرجة و"ماكام" و"شودوتير" التي يعانيها سكانها منذ سنوات، كما هو الشأن بالنسبة إلى قاطني حي الجمارك. فرصة من ذهب وعلى ضوء ذلك، وبما أن السياسة "لعبة" يتقاذفها السياسيون، ينتقل التدبير الجماعي من الأغلبية السابقة إلى المعارضة السابقة، ويصبح المعارض مسيرا، والمسير معارضا، دون أن يلمس قاطنو المقاطعة أي تغيير، أو رغبة على الأقل في إصلاح الأعطاب السابقة، في السنة الأولى التي تعتبر سنة تأسيس للتجربة، يعلن فيها المسيرون الجدد عن نواياهم وبرامجهم للخمس سنوات المقبلة. لم تتضح الرؤية بعد بمقاطعة الصخور السوداء، ولم يصدر عن الفريق الجديد، الذي يقوده "رجل البناء" كمال رشيد، المنتمي حاليا إلى الاتحاد الدستوري، والمعارض "الشرس" السابق باسم الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة، وهما الحزبان اللذان خاض تحت رموزهما انتخابات 2009 و2015 تباعا، وفاز بهما بمقعد. حالة فريدة عكس مقاطعات أخرى، شرعت في تنفيذ مشاريع وبرامج جديدة، أو استكمال مشاريع من الفترة السابقة، اكتفت مقاطعة الصخور السوداء، بالحد الأدنى، الذي لم يتجاوز ترصيف بعض الطرق والشوارع (حساب نفقات 2022)، أو تنشيط حفلات ومهرجانات مناسباتية بدون أثر ثفافي، أو فني، أو تنظيم قوافل طبية، وزيارات متقطعة إلى أوراش تشرف عليها شركات التنمية المحلية وشركة "ليدك" فوق تراب المقاطعة، إضافة إلى تحسين ولوج السكان إلى الإدارة، عبر تفعيل قرار إلغاء مسطرة تصحيح الوثائق. وخارج هذه الحصيلة التي توصف بـ"الهزيلة"، لا يصل من المقاطعة إلا صدى الصراعات والمشاكل ونماذج من "العناد" الغريب، والرغبة في تصفية الحسابات مع تجارب سابقة، أو أشخاص بعينهم، إذ لا يمكن أن يمر اجتماع للمكتب المسير، أو اجتماع لموظفي المصالح، أو دورات عادية، دون أن تسمع "الجديد" من النكت والطرائف. وحصل الرئيس الحالي على إجماع بالتصويت عليه من جميع الفرقاء السياسيين، المشكلين للمجلس، وعددهم 18 منتخبا (22 عضوا في التجربة السابقة)، مستفيدا من توافقات التحالف الرباعي بالبيضاء، التي وزعت المقاطعات الـ16 بـ"التراضي"، باستثناء مقاطعة عين السبع التي آلت (في ظروف ما إلى الحركة الشعبية)، بينما خرج حزب الاستقلال من "المولد دون حمص". وبفضل هذه التوافقات، وصل الرئيس الحالي إلى الرئاسة باسم الاتحاد الدستوري، مستندا إلى الخبرة السياسية الكبيرة لصديقه المخضرم "عبد اللطيف حرشيش" الذي مد له العون للوصول إلى مقعد ظل يحلم به على مدار 15 سنة. وفي الوقت الذي انتظر الجميع أن يحقق الوافد الجديد النقلة النوعية في المنطقة، ويضع الخطوط العريضة لتنزيل برنامج حزبه، أو حتى برنامجه الشخصي، لم يتم تسجيل (على الأقل في السنة الحالية)، ما يمكن اعتباره تحولا، أو تغييرا، أو اختلافا، حتى مقارنة مع السنة الأولى من تجربة العدالة والتنمية بالمقاطعة نفسها التي قادها نور الدين قربال. رهانات مؤجلة تشكل المقاطعة ثالث وحدة جماعية بعمالة عين السبع الحي المحمدي، وهي من أكبر العمالات كثافة ومشاكل تجر خلفها إرثا ثقيلا من التدبير السيء وحسابات الانتخابات والسياسة وتعاقب الأحزاب التي حولها إلى واحدة من أكبر المناطق "السوداء" بالبيضاء، من حيث أحياء الصفيح وتجمعات البناء العشوائي، واختلالات في توزيع التجهيزات الأساسية والطرق والبنيات التحتية. ولم تفلح المقاطعة في تجاوز عدد من المشاكل التي تعانيها المنطقة، لأسباب ذاتية، تتعلق بطبيعة الأشخاص والتحالفات والاصطفافات و"النوايا" والمصالح، وأخرى موضوعية تتعلق بوجود عدد من الإكراهات التنظيمية والقانونية، وعلى رأسها ثقل المساطر والنقص الحاد في الوعاء العقاري وتفاقم ظاهرة احتلال الملك العمومي، ما يؤثر على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، ويعطل تنفيذ أجزاء كبيرة من تصميم التهيئة المنتهية مدته. برامج ووعود وشكل انتقاد التجارب السابقة في التسيير، جزءا من برنامج لائحة الرئيس الحالي، التي تفاعل معها الناخبون، و"صوتوا" على حزب الاتحاد الدستوري الذي تبوأ الرتبة الأولى في الانتخابات المحلية، متفوقا على التجمع الوطني للأحرار. وانتقد كمال رشيد التجارب السابقة التي ابتكرت، حسبه، طريقة عبقرية في التسيير الجماعي تقوم على النمطية والترويج لبرامج ومشاريع ضخمة، ثم وضعها في الرفوف، لانعدام أية إمكانية مالية، أو بشرية لتحقيقها. وظلت المعارضة السابقة، التي كان يقودها الرئيس الحالي باسم الأصالة والمعاصرة، تنبه المسؤولين إلى أخطائهم وتجاوزاتهم ومشاريعهم الكبيرة على الورق، وتحديهم لإنجاز 5 في المائة منها، باعتبارها مشاريع غير واقعية وغير قابلة للتحقق. وحسب المنطق نفسه، أنتجت السنوات السابقة من التسيير حصيلة هزيلة على جميع المستويات، كانت متوقعة، بسبب النقاط المدرجة في جداول أعمال الدورات، ولا ترقى إلى مستوى أولويات جماعة تضم 180 ألف نسمة من السكان، كما تراكمت المشاكل التي كانت تخفي جبلا من الفساد واللامبالاة اللذين كان يستفيد منهما البعض، حتى فقدت المقاطعة جميع مقومات التنمية (غياب مخطط للتنمية) وأصيبت مقوماتها الفاعلة بالشلل، إداريا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. مشاريع مع وقف التنفيذ ومن بين المطالب المرفوعة في الفترة السابقة، بلورة برنامج عمل واقعي يتصدى لعدد من الإشكالات التي تشكو منها الجماعة ويسعى إلى محاربة انحرافات التسيير وتجاوز النمطية، ومن ذلك الإسراع ببناء عدد كبير من روض الأطفال في مختلف الأحياء لتخفيف العبء عن الأمهات العاملات، والعمل مع السلطات الأمنية لوضع خطة لاستتباب الأمن وتقليص معدلات الجريمة بالمنطقة، مع الإكثار من المساحات الخضراء ومد جسور التواصل محليا مع جميع المندوبيات والقطاعات الحكومية من صحة وتعليم ونقل وتكوين مهني وتحفيزها على القيام بدورها، كما يطمح إلى توسيع شبكة خطوط النقل الحضري، خصوصا التي تربط الحي بالمعاهد ومؤسسات التعليم العالي. ومن بيم المطالب أيضا التصدي إلى إشكاليات السكن غير اللائق، عبر إعادة هيكلة أحياء الحسن بن أحمد طوطو وعين البرجة و"ماكام" و"شودوتير" التي يعانيها سكانها منذ سنوات، كما هو الشأن بالنسبة إلى قاطني حي الجمارك. فرصة من ذهب وعلى ضوء ذلك، وبما أن السياسة "لعبة" يتقاذفها السياسيون، ينتقل التدبير الجماعي من الأغلبية السابقة إلى المعارضة السابقة، ويصبح المعارض مسيرا، والمسير معارضا، دون أن يلمس قاطنو المقاطعة أي تغيير، أو رغبة على الأقل في إصلاح الأعطاب السابقة، في السنة الأولى التي تعتبر سنة تأسيس للتجربة، يعلن فيها المسيرون الجدد عن نواياهم وبرامجهم للخمس سنوات المقبلة. مشاريع معلقة تواجه المشاريع المبرمجة في إطار تصميم التهيئة المصادق عليه في 2014 عراقيل في التنفيذ، خصوصا في الشق المتعلق بالعقار، إذ سبق لمسؤولي الجماعة أن أثاروا هذه الإشكالية أمام والي الجهة السابق وعامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي خلال اللقاءات التشاورية لإعداد برنامج عمل الجماعة 2015-2021. وينص تصميم التهيئة في الشق المتعلق بالتجهيزات العمومية، على إقامة سوق جماعي على مساحة 1689 مترا مربعا بزنقة لوي فيري، ومركب سوسيو رياضي بشارع عبد الله بن ياسين (سوق الجملة سابقا) على مساحة 7294 مترا مربعا، إضافة إلى مركز اجتماعي بزنقة إيفيون على مساحة 876 مترا مربعا. وتتوزع المشاريع الأخرى على البنيات التحتية والقطاعين الصحي والتعليم والمرافق الرياضية، بسبب الخصاص الكبير المسجل في المراكز الصحية والمركبات متعددة الاختصاص والمؤسسات التعليمية والملاعب والقاعات الرياضية المغطاة وروض الأطفال. موقع إستراتيجي ضائع تحتل المقاطعة موقعا يبدو متميزا وسط البيضاء. ويحدهـا شمالا المحيط الأطلسي وجنوبا مقاطعة سيدي عثمان وشرقا مقاطعة عين السبع الحي المحمدي وغربا مقاطعة مرس السلطان ومقاطعة الفداء ومقاطعة سيدي بليوط. وتستريح المقاطعة على مساحة تقدر بـ 7.2 كيلومترات مربعة يقطنها، حوالي 115.704 نسمة (حسب إحصائيات 2014، أو 180 ألف نسمة حسب الإسقاطات الحالية)، بما يمثل 30.041 أسرة، ضمنهم 114.451 مواطن مغربيا، و1253 أجنبيا، إذ تقطنها جالية مهمـة من الفرنسيين والايطاليين والبرتغاليين والاسبانيين، ومواطنين من جنوب الصـحراء. وإلى حدود 1983 كانت المقاطعة جزءا من الجماعة الحضرية لعين السبع، قبل إحداث الجماعة الترابية بمقتضـى المرسـوم 2.83.372 الصادر في 4/5/1983، إلا أنه وبمقتضى التعديل الكبير الذي عرفه الميثاق الجماعي 2002 من خلال القانون رقم 00.78 الذي تم التنصيص فيه على وحدة المدينة، أحدثت المقاطعة الجماعية الصخور السوداء بموجب المرسوم رقم 203.136 الصادر بتاريخ 21 محرم 1424 الموافق ل 25 مارس 2003. مؤهلات مهدورة تتميز المقاطعة بمعلمة محطة المسافرين التي يعود بناؤها إلى 1923، إذ تعتبر أهم وأقدم المحطات بالمغرب، حيث تشكل صلة وصل بين شمال المغرب وجنوبه، بالإضافة الى أنها اليوم نهاية خط القطار الفائق السرعة "البراق". وتنفرد مقاطعة الصخور السوداء بوجود مقابر للديانات السماوية الثلاث: المقبرة الأوربية التي دفن بها أغلبية الجنود الفرنسيين، المغاربة، وجنود دول تحالف الكومنويلث والألمان في 1907 وتبلغ مساحتها تقريبا 930 ألف متر مربع، ثم المقبرة اليهودية بشارع الحزام الكبير. هناك أيضا المقبرة الإسلامية الشهداء التي دفن بها العديد من الشهداء المغاربة من بينهم محمد الزرقطوني وآخرون.

“روش نوار”… سنة أولى تخبط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغاربة يفتقدون ثقافة جنسية

تحايل لاستصدار تعويضات بالملايير

مقالات ذات صلة