مستشار بايدن وأوباما سفيرا بالمغرب

صادق الكونغريس على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين الدبلوماسي، بونيت تالوار، سفيرا مفوضا فوق العادة بالرباط، خلفا للسفير السابق، ديفيد فيشر. وأنهى المشرعون الكبار في واشنطن، الجمعة الماضي، سنة كاملة من التأخر في تعيين سفير جديد في المغرب، بالموافقة على قرار للبيت الأبيض أعلن في 22 مارس الماضي، بترشيح الدبلوماسي تالوار، لتولي منصب السفير الأمريكي في المغرب، بعدما شغل مناصب عليا في مجال الأمن القومي، والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ. ويعد تالوار، ذو الأصول الهندية، من الدبلوماسيين الأمريكيين الذين تدرجوا في مناصب حساسة، من أبرزها عضوية مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كما عمل مستشارا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للملف الإيراني، ودول الخليج من 2009 إلى 2014، وصولا إلى شغل منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا لبايدن في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وقبل ذلك كان عضوا في فريق تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية من 1999 إلى 2001. وقدم العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، كريس كونز، المرشح لمنصب السفير بالمغرب، قائلا إن تالوار تولى منصبا يجعله «مناسبا للخدمة في أحد أهم شركاء الأمن الإقليميين». من جانبه، قال بونيت تالوار، في كلمة أمام اللجنة، إن المغرب «شريك طويل الأمد، وكان أول دولة تعترف باستقلال أمريكا»، مضيفا أن المملكة تتمتع بموقع إستراتيجي، «فهي جسر بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، وهذه مناطق مهمة للأمن الأمريكي»، معلنا أنه سيسعى إلى تقوية العلاقات المغربية الإسرائيلية ورفعها إلى مستويات عالية من التعاون في مجالات متعددة، ترجمة لروح الاتفاقية الموقعة بينهما، تحت إشراف الإدارة الأمريكية السابقة لدونالد ترامب. وبخصوص ملف الصحراء المغربية، أكد الباحث السابق في معهد سياسات مجتمع آسيا، والأستاذ الزائر في مركز جامعة بنسلفانيا والمستشار السابق لمنظمة «إنتر ميديت» غير الحكومية لحل النزاعات، والأستاذ بمركز جامعة جورج تاون للدراسات الأمنية، أنه سيساند جهود المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، من أجل إيجاد «حل سياسي عادل ودائم» للنزاع. ياسين قُطيب

مستشار بايدن وأوباما سفيرا بالمغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كواليس الفرق

براني‭ ‬و‭"‬جبال‭ ‬الأطلس‭" ‬بالأمازيغية

مقالات ذات صلة