من أكثر الأشياء التي يجب على الشباب توخي الحذر منها، الرسائل غير المباشرة التي يتوصلون بها من الذين يعتبرون أنفسهم "مؤثرين" على مواقع التواصل الاجتماعي. فهذه الرسائل المشفرة والتي غالبا ما توجه للشباب، غالبا ما تكون "سامة" وفي بعض الأحيان "مدمرة"، لأنها تصدر عن أشخاص ليسوا اختصاصيين أو خبراء. وخلال السنوات الأولى لانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الشخصيات المشهورة واقعيا هي الأعلى متابعة، مثل الممثلين ومقدمي البرامج ولاعبي كرة القدم والسياسيين، لكن، اليوم، تغير الوضع وبدأت هذه المواقع تغير قواعد اللعبة، وصار بإمكان شخص "نكرة" أن يكون "مؤثرا"، يرفع عدد متابعيه بفيديوهات "البوز"، ليمرر بعدها رسائل تشجع على الفشل وعلى التركيز على المظهر الخارجي وغير ذلك، تؤثر بشكل سلبي على عدد كبير من متابعيه. إيمان رضيف