الدكتورة حارثي قالت إن كريمات آمنة تساعد على التخلص من آثار أشعة الشمس تحرص الكثير من النساء بعد فصل الصيف، على التخلص من آثار أشعة الشمس و"البرونزاج"، وهو ما يدفعهن إلى اللجوء إلى بعض الوصفات والتقنيات. وقالت الدكتورة نسرين الحارثي، اختصاصية في طب التجميل والعلاج بالليزر، إن الكريمات التي تحتوي على بعض أنواع الأحماض تساعد على التخلص من آثار أشعة الشمس على بشرة الوجه. وأوضحت الحارثي في حديثها مع "الصباح" أن هناك تقنيات أخرى، تساعد على التخلص من الآثار، منها التقشير الكيمياوي أو بالليزر أو التقشير بالأحماض، والذي تساعد على توحيد لون البشرة وتخفيف من آثار أشعة الشمس بعد فصل الصيف. وبالنسبة إلى الجسم، قالت الحارثي، إنه ينصح بـ"الحمام التقليدي المغربي" وتقشير الجلد بطريقة تقليدية، باعتبار أنه مع مرور الوقت تختفي آثار الشمس ويصير لون البشرة موحدا. وحذرت المتحدثة ذاتها من بعض التقنيات التي صارت تلجأ إليها بعض النساء للتخلص من "البرونزاج" منها التقشير بالأحماض بطريقة عشوائية ودون الاستعانة بالاختصاصيين، مؤكدة أن ذلك يترتب عنه مشاكل كثيرة ويكون السبب في الإصابة ببعض الأمراض الجلدية. وتابع الحارثي حديثها بالقول إن عملية التقشير تعتمد على مجموعة من المراحل، يحرص الاختصاصي على احترامها لتجنب المضاعفات أما إذا استعمل التقشير فيه بطريقة عشوائية نكون أمام خطر كبير. وفي سياق متصل، يعتبر الاختصاصيون أن آثار الشمس هي رد فعل من الجسم ليحمي نفسه من الأضرار التي تلحق به نتيجة تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية، إذ يفرز صبغة الميلانين المسؤولة عن إعطاء اللون الغامق للبشرة لتساعد على امتصاص تلك الإشعاعات. وكلما تعرض الجسم للشمس أكثر زاد إفرازه لصبغة الميلانين، فيصبح لون البشرة غامقا أكثر، علما أنه توجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن تحضيرها في المنزل بكل سهولة لتساعد على إزالة آثار الشمس من اليدين والوجه بشكل سريع، منها التي تعتمد على خل التفاح والذي يساعد على إعادة توازن درجة حموضة البشرة إلى مستواها الطبيعي، كما يساعد على تسريع شفائها، ويساهم أيضا في علاج التهيجات الجلدية والالتهابات والبثور التي تظهر على البشرة نتيجة تعرضها لأشعة الشمس، وذلك لاحتوائه على حمض الأسيتيك. إيمان رضيف