الشروع في تسويق العروض لترويج وتطوير منتوجات البنوك التشاركية انتظرت فئة من المواطنين لمدة طويلة خروج عروض التأمين التكافلي إلى حيز الوجود، خاصة أن الحاصلين على قروض المرابحة العقارية لا يستفيدون من أي تغطية من المخاطر في حالة الوفاة. وهكذا تكون المؤسسة مضطرة إلى بيع العقار لاسترجاع مستحقاتها، عكس البنوك التقليدية التي تفرض على الزبناء التوفر على تأمين على الحياة للاستفادة من القرض. وشرعت المقاولات الحاصلة على الترخيص في تسويق العقود الأولى للتأمين التكافلي، خاصة عقود الحياة، لتمكين المستفيدين من تمويلات المرابحة العقارية. وتهم عمليات التأمين التكافلي موضوع الاعتمادات الممنوحة، الحياة والوفاة، وأخطار الحوادث الجسمانية، والحرائق والوقائع الطبيعية، وأخطار تكسر الزجاج والناجمة عن المياه، والاستثمار التكافلي. وأكدت هيأة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي أن تفعيل التأمين التكافلي سيمكن من ترويج وتطوير عدد من منتوجات البنوك التشاركية، والاستجابة إلى حاجيات فئة من المواطنين في مجال التغطية التأمينية، ما سيساهم في تعزيز الشمول المالي لشريحة من المواطنين ظلت تنتظر بديلا عن منتوجات التأمين التقليدي، كما سيتم استثمار جزء مهم من المساهمات المحصلة على عقود التأمين التكافلي في سوق المالية التشاركية. عبد الواحد كنفاوي