تجميل غزت منتوجات التجميل الأوربية والأمريكية المغرب في الآونة الأخيرة، بعد انتشار منصات البيع على الأنترنت عبر العالم، ما شجع عددا كبيرا من الشابات المغربيات، على التوجه نحو السوق الأوربية والأمريكية، بالنظر إلى السعر المناسب للمنتوج، والجودة العالية، التي تسهر عليها مختبرات طبية متقدمة، عكس بعض المنتوجات الوطنية أو القادمة من ماركات فرنسية، ما تزال تسوق منتوجاتها فقط في العالم الثالث، بينما تراجعت في الدول الغربية. ويتعلق الأمر بالمنتوجات التي تطبق على الوجه، والتي تكون مبنية على أساس طبيعي، أي أنها غير مدمجة مع مواد كيميائية، أو مكونات لها رائحة، إذ أصبحت النساء يفضلن المنتوج الطبيعي مائة في المائة، عكس المنتوجات التي كان يروج لها في السابق على أنها طبيعية، رغم احتوائها مواد صناعية. وهناك بعض المحلات المعدودة متخصصة في جلب هذه المواد من الخارج، وتعيد بيعها للمهتمين بسعر معقول، يكون أحيانا أقل من المنتوج غير الطبيعي، وبالتالي ينصح بالبحث عن حساباتها والتبضع منها، عوض تطبيق مساحيق ومراهم على مناطق حساسة من الجلد، دون مراعاة العواقب في المديين، المتوسط والبعيد. ع. ن كندا أصبحت كندا وجهة دراسية مفضلة للكثير من الشباب الحاصلين على الباكلوريا أو الإجازة بمختلف دول العالم، بالنظر إلى العروض المغرية، التي أصبحت تقدمها جامعات هذه الدولة، إذ أنها تجمع بين جودة التعليم وجودة الحياة، إضافة إلى تكاليف رخيصة مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا. وأضحى الطلاب يفضلون متابعة الدراسة في كندا، بالنظر أيضا إلى المزايا الحياتية التي تقدمها لهم، إذ توفر لهم هذه الدولة فرصا أكبر في ما يتعلق بالاستقرار والعمل والزواج والحصول على الإقامة والجنسية في ما بعد، عكس بعض الدول الأوربية وأمريكا، التي توفر بدورها عروضا جيدة، غير أن الكلفة تكون مرتفعة، وهناك تحديات تواجه المهاجرين، خاصة في ما يتعلق بالاندماج في سوق الشغل بعد التخرج. وتعتبر الدراسة في كندا فرصة مهمة، لمن صمم على متابعة دراسته بالخارج، إذ تبقى من أفضل الوجهات، سواء تعلق الأمر بجودة الجامعات والمدارس، وكذا سهولة الحياة وانعدام العنصرية وسيادة القانون، الأمر الذي يشجع المهاجرين على الاستقرار من عدمه. ع. ن