استفادت 188 امرأة من الجماعات الترابية التابعة لإقليم الحسيمة من أيام للتوعية والتحسيس حول الرضاعة الطبيعية، نظمتها لفائدتهن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وهمت العملية، المنظمة أخيرا تحت شعار " الرضاعة الطبيعية .. استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر"، بشراكة مع الجمعيات المسيرة لدور الأمومة بإقليم الحسيمة، لفائدة الأمهات والنساء الشابات المتحدرات من الوسط القروي، دور الأمومة بالجماعات الترابية تركيست (25 مستفيدة) وبني حذيفة (60 مستفيدة) وبني عمارت (43 مستفيدة) وعبد الغاية السواحل (60 مستفيدة). وتضمنت الأنشطة فقرات متنوعة ركزت بالأساس على المحاور المتعلقة بالإرضاع المبكر ومزايا الرضاعة الطبيعية وفوائدها النفسية، ومخاطر الرضاعة الاصطناعية، بالإضافة إلى القواعد الواجب اتباعها لإنجاح الرضاعة الطبيعية. وأشرفت على تأطير هذه العملية التحسيسية مجموعة من الأطر الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع الجمعيات المسيرة لدور الأمومة، تحت إشراف قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الحسيمة، وبتعاون مع السلطات المحلية. وتندرج هذه الأنشطة ضمن محور دعم صحة الأم والطفل، في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، الذي يشكل أحد المرتكزات الأساسية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة. جمال الفكيكي (الحسيمة)