نفت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية المغرب العربي الإعدادية، بسلا الجديدة، ما وصفته ب " ادعاءات زائفة، أدلت بها أم تلميذة حاولت الانتحار داخل المؤسسة، بالإلقاء بنفسها من أحد طوابق المؤسسة، ما أدى إلى نقلها إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا ". وقالت الجمعية، في بيان توصلت به "الصباح"، إنها "تابعت باستغراب شديد تصريحات أم التلميذة، التي قامت بمحاولة انتحار، في 24 ماي الماضي بالمؤسسة، لبعض القنوات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت مغالطات وادعاءات لا أساس لها من الصحة". وأشارت الجمعية إلى أنه "قامت بما يلزم منذ لحظة علمها بوقوع محاولة الانتحار، إذ حضر بعض أعضاء المكتب فورا إلى المستشفى، وقدموا كل ما يلزم من شراء الأدوية، وحزام واق للعمود الفقري والحفاظات الصحية، لاعتبارات إنسانية محضة". وأضافت الجمعية ذاتها، أن "أعضاء مكتب الجمعية تعرضوا لشتى أنواع الاستفزاز وسوء المعاملة والسب والشتم من قبل أم التلميذة المعنية"، مبرزة أنها ترفض وتكذب جميع التصريحات، التي جاءت على لسان الأم، وتحتفظ لنفسها بحق الرد، معبرة عن رفضها أيضا، لـ ما وصفته بـ "التشهير الذي تعرضت له الجمعية، من قبل بعض وسائل الإعلام، التي غطت الخبر بطريقة أحادية الرأي، وتدعوها إلى فسح المجال أمام الجمعية للرد، لتنوير الرأي العام وفقا للقانون". وأكد مكتب الجمعية، أن "التلميذة المعنية كانت محط، متابعة من قبل نادي الإنصات بالمؤسسة، منذ وفاة والدها، إذ أصيبت بصدمة نفسية"، مشددا على أنه "يشهد بجدية وتفاني مدير المؤسسة، الذي جعل من إعدادية المغرب العربي أيقونة يضرب بها المثل محليا". عصام الناصيري