تربة قمرية صالحة للزراعة أظهرت دراسة نشرت في مجلة "كومينكيشن بيولوجي"، أن الباحثين في جامعة فلوريدا تمكنوا للمرة الأولى من زرع نباتات في بضعة غرامات من تربة مأخوذة من القمر، أحضرها قبل عقود رواد فضاء تابعون لبرنامج "أبولو". ويعزز هذا النجاح الآمال في أن يصبح من الممكن يوما ما زرع نباتات على القمر مباشرة، ما سيوفر على المستكشفين المستقبليين كمية كبيرة من الأدوات الباهظة الثمن لأخذها في رحلاتهم الفضائية الأطول والأبعد. وبصرف النظر عن توفير الأمن الغذائي في الفضاء فإن لهذا البحث فوائد أخرى محتملة قد تساعد أيضا رواد الفضاء على تنقية الهواء وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وإنتاج مياه نظيفة وتطوير مصادر غذاء خاصة برواد الفضاء المستقبليين الذين سيعيشون في الفضاء. مزرعة تحت الماء تقع حديقة نيمو على عمق 5 أمتار تحت سطح البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل إيطاليا. وتأسست في 2012 على يد رجل أعمال متخصص في معدات الغوص سيرجيو غامبيريني. ويقول موقع الشركة إن المشروع كان في البداية "استفزازا" لكنه تطور إلى واحدة من مبادرات الاستدامة التي يمكن أن تحدد مستقبلنا. وتنمو النباتات، الصالحة للأكل والزينة في بيئة شديدة التحكم. وأظهرت المحاصيل في حديقة نيمو محتوى أعلى من المحاصيل التقليدية. وتضم الحديقة 6 مناطق بيولوجية أكريليك مملوءة بألفي لتر هواء، وحوالي 90 مصنعا، وأدوات مراقبة متقدمة للحفاظ على النظام فيها. ويقول موقع الشركة إن الرطوبة داخل الحديقة تنتج المياه من التكثيف، وتجددها المعادن لتغذية النباتات في دورة مستدامة. وساعدت هياكل الحديقة المعدنية من الخارج النظم البيئية البحرية على الازدهار، إذ تؤوي الأخطبوط والأسماك الصغيرة تحت البيوت الزجاجية وحيوانات فرس البحر المهددة بالانقراض حسب "ذا صن" البريطانية. سبب إخفاء الرجال مشاعرهم عندما يتعلق الأمر بالمشاعر، فإنه غالبا ما ينظر إلى أن النساء "حساسات"، بينما يكون الرجال "بلا مشاعر" أو أقل عرضة للتعبير عن مشاعرهم ظاهريا. وبصرف النظر عن نسيانهم للمناسبات الهامة في علاقتهم بالشريك، يواجه العديد من الرجال صعوبة في إظهار مشاعرهم. وقالت الاختصاصية النفسية لورين سويرو إن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر يمكن أن يؤدي إلى الضغط على العلاقات، ويمكن أيضا تفسيره على أنه غطرسة. وأشارت إلى أن العديد من الرجال يظهرون على أنهم "مفكرون عقلانيون"، ويفصلون عواطفهم عن القرارات. وبدلا من أن تكون هذه سمة شخصية للرجل، توضح الدكتورة سويرو إنها قد ترجع في الواقع إلى سمة نفسية مشتركة تسمى ألكسيثيميا، أو اللامفرداتية أو نقص الانسجام النفسي.