كلب حرس قبر صاحبه 14 عاما بعد وفاة صاحبه جون غراي أمضى كلبه غريفريارس بوبي السنوات الـ14 التالية في حراسة قبره، من دون أن يغادره إلا لتناول الطعام مرة واحدة في اليوم، حتى وفاته في 14 يناير 1872. وبدأت القصة حين أصبح رجل كبير السن من العاصمة الأسكتلندية إدنبره، ويدعى جون غراي، حارسا ليليا بالشرطة في أواسط خمسينات القرن التاسع عشر، واختار كلب حراسة بهدف مرافقته، في الليالي الطويلة المتخمة بمهام الحراسة. وكان هذا الكلب صغير الحجم وينتمي إلى سلالة "سكاي تيرير"، فأطلق عليه جون اسم بوبي، كان ذكيا، محبا للمغامرات، والأهم أنه بقي وفيا لوظيفته في مرافقة غراي حتى بعد وفاته. وقصة بوبي مشهورة كثيرا في أسكتلندا، وقد أنتج عنها عدة أفلام. وظل هذا الثنائي يسير في دورياته الليلية بشوارع إدنبره المرصوفة بالحجارة، وكانا يتوقفان عند المكان نفسه خلال كل مناوبة، للحصول على القهوة. ولكن بعد عدة سنوات من أداء الوظيفة معا، شخص الأطباء إصابة غراي بمرض السل. وتطور المرض وتوفي في فبراير 1858. فاتورة مياه بأكثر من 4 آلاف دولار أصيبت عائلة أسترالية "زوج وزوجته" من كوينزلاند أو "أرض الملوك"، بالصدمة بعد تلقيهما فاتورة مياه بقيمة 4 آلاف و133 دولارا من المجلس المحلي، والذي رفض خفض التكلفة. وتقول العائلة المؤلفة من زوج مقعد مصاب بـ"التصلب المتعدد" وزوجته التي تتولى رعايته، إن "فاتورتهما الربع سنوية الأخيرة تبلغ 84 دولارا فقط"، مما زاد من مفاجأتهما. وأضافا أنهما "عادة ما يستخدمان أقل من 400 لتر في اليوم، لكن الفاتورة الجديدة أظهرت أنهما استخدما يوميا كمية تجاوزت الـ9 آلاف لتر باليوم. وطلب منهما المجلس المحلي فحص العقار لمعرفة في ما إذا كان هناك تسريب للمياه، إلا أنهما لم يجدا شيئا. ودعا الزوجان المسؤولين وممثلي المجلس لمساعدتهما في الفحص والتأكد، وانتهى الأمر على لا شيء. وأشار الزوجان، إلى ضرورة فحص عدادات المياه، محذرين مواطنيهما من المسألة الخطيرة. هيكل غامض على المريخ كشفت واحدة من أحدث اللقطات التي بثتها مركبة كيوريوسيتي على المريخ، عن ميزة مثيرة للاهتمام إلى حد ما في الصخور. وأظهرت صورة لمسبار كيوريوسيتي الأخيرة تشكيلا صخريا غريب الأطوار على الكوكب الأحمر، يبدو أنه مدخل محفور بشكل مثالي في المناظر الطبيعية للمريخ، لكنه ليس دليلا على نشاط فضائي في واقع الأمر. وبدا التشكيل الصخري شبيها بالباب بشكل مقنع ومخيف لدرجة أن البعض بدأ في الاعتقاد بأنه يؤدي إلى مخبأ صغير في المريخ، أو ربما بوابة إلى عالم آخر تماما، فيما وصفه آخرون بأنه "نفق إلى مركز الكوكب" أو "مدخل نفق سري تحت الأرض".