فريجي قالت إنه يساعد على التواصل مع العقل الباطني لتغيير عادات غير صحية يعتقد الكثيرون أن إنقاص الوزن والتخلص من السمنة، يتطلبان اتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية المتعبة والتي تحتاج إلى الكثير من الجهد، لكن هناك طرق أخرى للتخلص من الوزن الزائد، وقد لا تكلف كل ذلك العناء، من بينها التنويم المغناطيسي. وفي هذا الصدد، قالت نبيلة فريجي، اختصاصية في التنويم المغناطيسي العلاجي، إنه خلال السنوات القليلة الماضية، صار بإمكان الراغبين في التخلص من الوزن الزائد، الاعتماد على التنويم المغناطيسي. وأوضحت فريجي، أن هذه التقنية تمكن من التواصل مع العقل الباطني للشخص، من أجل التحكم في بعض السلوكات، والتي قد تكون السبب في الزيادة في الوزن، مشيرة إلى أن هذه التقنية تساعد أيضا على التخلص من عادات كثيرة منها التدخين والإدمان. وتابعت فريجي حديثها بالقول، إنه خلال التنويم المغناطيسي، يحرص المعالج على التواصل مع العقل الباطني للشخص، وتنبيهه من بعض السلوكات الخاطئة، منها الأكل بسرعة وبكميات كبيرة، وهو ما يسبب الزيادة في الوزن، ليتمكن الشخص، بعد الحصة من التخلص من تلك العادات واعتماد على أخرى صحية وسليمة. وكشفت المتحدثة ذاتها أنه قبل الاستفادة من حصص التنويم المغناطيسي للتخلص من السمنة، لابد من تحديد أسباب الزيادة في الوزن، وهل الأمر له علاقات بمشاكل صحية أم فقط بعادات غذائية، مؤكدة أنه من الخطوات الأولى، التي يحرص عليها المعالج، علاج الأسباب المؤدية إلى السمنة. وفي سياق متصل، جاء في تقارير إعلامية، أن المعالج بالتنويم المغناطيسي يدخل الشخص في حالة استرخاء تام وهدوء، وبمجرد أن يسترخي الجسد والعقل تماما، سيستطيع المعالج أن يخترق العقل الباطن الذي يتحكم في المشاعر. وبعد ذلك يقوم المعالج بمحاولة الوصول للسبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الأكل، أو سبب عدم ضبط النفس في تناول الأطعمة، ويحاول اقتراح طرق وأساليب صحية جديدة ومفيدة لإنقاص الوزن ولتغيير رؤية الشخص نحو وزن الجسد وعاداته الصحية. بعد فترة من الوقت وعدة جلسات من العلاج يستطيع التخلص من كل العادات الغذائية السيئة واستبدالها بنظام صحي وأسلوب حياة جديد، يضمن له إنقاص الوزن والوصول إلى الوزن المثالي بسهولة. إيمان رضيف