fbpx
أخبار 24/24

جلالة الملك يقدم درسا اضافيا في الإنسانية

لبى الطفل ريان نداء ربه، مخلفا وراءه سحابة عظيمة من المشاعر الإنسانية النبيلة التي ظللت سماء المغرب وباقي أقطار العالم لأربعة أيام متتالية بلياليها ونهاراتها دون انقطاع.

طفل مغربي لم يتجاوز عمره خمس سنوات صنع واحدة من أورع ملاحم التضامن الإنساني التي أبهرت شعوب العالم، وشكلت الاهتمام الأول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الأب الروحي لجميع المغاربة، وملك الفقراء.

فمنذ أن تناهى إلى علمه الكريم حادث سقوط ريان، ظل جلالته يتابع تطور الأحداث دقيقة بدقيقة، وخبرا بخبر، وأعطى تعليماته السامية لجميع المسؤولين لتعبئة جميع الامكانيات البشرية واللوجيستيكية للوصول إلى ريان في قعر البئر.

ملك بمواصفات إنسانية استثنائية، كان المغاربة يعلمون أنه وراء جميع المبادرات والتدخلات والعمليات التقنية والفنية الدقيقة التي أنجزت في مكان الحادث، وقد لاحظ الجميع كيف شقت السواعد المغربية جبلا وحولته من مكانه من أجل الوصول إلى الطفل القابع في الأعماق.

فبفضل العناية الملكية السامية، تحولت منطقة باب برد بشفساون إلى محور للعالم، وتابعت القنوات الدولية مباشرة كيف جند الجميع دون استثناء من أجل الوصول إلى ريان، لكن في الرقت نفسه دون ردم البئر فوق رأسه، لكن قضاء الله وقدره كان الأسبق، ولا نقول في مثل هذه الحالات ما يغضب الله.

وبعد التأكد من وفاة الطفل، ربط جلالة الملك الاتصال بوالديه عبر الهاتف، وقدم لهما تعازيه الحارة في هذا المصاب المغربي الجلل، واحاطهما بعطفه.

سلوك كبير لا يفعله سوى الملوك الكبار، إذ قدم جلالته مرة أخرى المثل الساطع بأنه أب لجميع المغاربة، رحيما بهم وعليهم، يفرح لافراحهم ويحزن لاحزانهم.

وفي خضم كل ذلك، لم ينس جلالة الملك، توجيه الشكر إلى جميع الأجهزة والرجال والنساء بمختلف رتبهم الذين تجندوا من أجل إنقاذ ريان، ولم يبخلوا بأي شيء.

‫2 تعليقات

  1. رحم الله الفقيد ريان وأسكنه فسيح جنانه ، و ألهم ذويه الصبر و السلوان ،إنا لله و إنا إليه راجعون

  2. تغمده الله برحمته
    واسكنها فسيح جناته
    عزاءي الى عائلة الطفل ريان
    والى العالم باسره
    والى صاحب الجلالة
    لعنايته المولوية
    ودايما اقول
    صاحب الجلالة عمر زمانه
    وانه يحب شعبه
    حفظ الله اولاده واولاد المغاربة
    وكدالك تحية احترام وتقدير على كل من شهر
    على إخراج ريان من البءر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.