لشكر يمد يد الصلح لخصومه

قال إنه سامح الذين تهجموا عليه وأكد أن الاتحاد للاتحاديين وجه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي أعيد تجديد الثقة فيه لولاية ثالثة في المؤتمر 11 ببوزنيقة، نداء جديدا للمصالحة ولم شمل حزب "الوردة". وبعد أن أثنى على الاتحاديين لمساهمتهم في نجاح المؤتمر، قال "إنه لا يجب أن نستغرق كثيرا في الارتياح بعد إعلان نتائج المؤتمر، بل علينا أن نستخلص الدروس والعبر، حتى تكون الاستمرارية قرينة التطور، ويكون التراكم على قاعدة التجديد والانفتاح المستمرين". وأكد كبير الاتحاديين في نداء المصالحة أنه من بين القضايا التي يجب أن يطويها الحزب بعد المؤتمر، وأن يجعلها من الماضي هي اعتبار أن جهة اتحادية ما فازت، وجهة أخرى انهزمت، قائلا "إن مثل هذا الانتشاء المرضي ليس من قيم الاتحاد الاشتراكي وتراثه ومبادئه". وشدد لشكر في ندائه، توصلت "الصباح" بنسخة منه، على أنه ليس ثمة منهزم أومنتصر بين الاتحاديين، بل ثمة منتصر واحد هو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ورغبة منه في إنهاء الخلافات حتى تلك التي صدرت عن بعض أعضاء الحزب الذين استعملوا أساليب السب والشتم، قرر لشكر الصفح عنهم بشكل نهائي، وطي صفحة الملاسنات والتوجه نحو تطوير التنظيم الحزبي والعمل معا لتحقيق نصر انتخابي يفتخر به الاتحاديون لقيادة حكومة 2026، أو على الأقل أن يشكلوا العمود الفقري لها باحتلال الرتبة الثانية بمقاعد كثيرة. وأوضح لشكر في نداء لم الشمل، أنه كان حريصا على أن يكون المؤتمر، محطة لاستئناف سيرورة المصالحة الاتحادية التي أطلقها منذ توليه أمانة الكتابة الأولى، مضيفا أنه عمل كل ما بوسعه ضمان مشاركة الاتحاديين، قائلا "يمكن أن يشهد الأخوات والإخوة في اللجنة التحضيرية على إصراري أن تقبل كل الترشيحات بغض النظر عن استيفائها للشروط المطلوبة، وإصراري كذلك على اعتبار كل المرشحين هم مؤتمرون بالصفة، سعيا إلى أن يكون المؤتمر فضاء للتناظر والنقاش والجدل الخلاق، وكذا صلة الرحم بين أخوات وإخوة فرقت بينهم تقديرات سياسية أعتبرها عابرة". واعتبر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن ورش المصالحة داخل حزبه مازال مفتوحا، والواجب أن يظل كذلك، وأبواب الاتحاد الاشتراكي لن تقفل ما دام هو كاتبا أول للحزب في وجه أي اتحادية أو اتحادي، مهما بلغت الخصومات، واشتدت الملاسنات، ليقينه أن ما يجمع الاتحاديين أكثر مما يفرقهم، ولا يمكن لحزب أن ينجح في الانفتاح إذا أغلق أبوابه في وجه بناته وأبنائه، ولذلك أقول"هذه يدي، ممدودة للجميع". وقال "إن تجديدكم الثقة في شخصي المتواضع يكتسي عندي دلالات كبرى، تجعل هذا التكليف عبئا ثقيلا، لا أخفي أني أحتاج لكم جميعا، حتى نعبر هذه المرحلة بتحقيق كل الأهداف التي سطرناها جميعا". أحمد الأرقام

لشكر يمد يد الصلح لخصومه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مولات الورد" على "الأولى"

بوشناق: الحنان شيء كبير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات