كابرانات الجزائر يعتقلون أربعة عناصر من جبهة البوليساريو

أقدم جنود جزائريون مكلفون بمحاصرة مخيمات اللاجئين الصحراويين في لحمادة بمخيمات تندوف، عشية أول أمس الجمعة، على اعتقال عناصر في جبهة البوليساريو على بعد نحو 10 كيلومترات من معسكر الداخلة بالمخيمات.
ويتعلق الأمر، حسب قناة “ميدي1 تيفي”، بالمعتقلين الأربعة الذين حاولوا مغادرة المخيم، وهم يوسف سيد أحمد وسعيد محمود و المهدي سيد أحمد وعبد الله بونا، الذين تم اقتيادهم نحو ثكنة عسكرية جزائرية، حيث ما زالوا رهن الاحتجاز إلى حدود الساعة، مؤكدة أن الجيش الجزائري الذي يحكم قبضته على المخيمات سبق له في مناسبات عدة أن منع السكان من مغادرتها، بل أطلق النار على عدد منهم لفرض الأمر الواقع.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن جنودا جزائريين، قاموا، نونبر الماضي، بإطلاق النار على اثنين من سكان المخيمات بتندوف، منتميان لقبيلة سلام الركيبات، لافتة أن وحدات من الجيش الجزائري استهدفت هاذين الشخصين التابعين لسكان تندوف و أطلقت النار عليهما بعدما كانا على متن سيارة رباعية الدفع. كما قامت دورية تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين، حاولوا الهرب إلى خارج مخيمات تندوف عبر منطقة “أحفار جرب”، التي تبعد بحوالي 26 كيلومترا جنوب مايسمى بـ”معسكر الداخلة”.
وأضافت قناة “ميدي1 تيفي” أن وحدة الجيش الجزائري، أطلقت النار على مجموعة من سكان المخيمات شرق الرابوني، كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر، التي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية، متابعة أن عملية إطلاق النار أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة شخص آخر، وهو ما اضطر سكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون أوضاعا معيشية صعبة، إلى مغادرتها بحثا عن لقمة العيش.
يسرى عويفي
Le régime Harkis guignols montrent la force qu’ avec les gens sans défense comme toujours qui confirme leurs lâchetés habituelleset et leurs faiblesses des vauriens