كثيرا ما تحدث الكوابيس دون سبب واضح، لكن المتخصصين لاحظوا أن هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة حدوث الكوابيس أهمها التوتر والذي يزيد من فرصة حدوثها، سواء كان بسبب ضغوط الحياة الطبيعية مثل الاختبارات الدراسية، وضغوطات العمل، وفقدان شخص عزيز، أو بسبب الأمراض المزمنة والمستعصية، أو كان ناتجا عن الاضطرابات النفسية التي تسبب القلق والتوتر، مثل القلق العام أو اضطراب ما بعد الصدمة. ومن بين الأسباب، تغيير مواعد النوم أو عدم انتظامها والاستيقاظ، ما يؤدي إلى عدم كفاية النوم وهو ما قد تنتج عنه كوابيس، علما أن الأرق غالبا ما يصاحبه حدوثها. ويعد حدوث الكوابيس من الأعراض الجانبية المعروفة لبعض الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والمستخدمة لعلاج مرض "باركينسون". وقد يؤدي تناول المشروبات الكحولية أو المواد المخدرة إلى زيادة حدوث الكوابيس، التي تعد من الأعراض الانسحابية لهذه المواد، وهي الأعراض التي تحدث عند التوقف عن تناولها بعد إدمان الجسم لها كما أنه عند تناول الطعام قبل النوم بأقل من ساعتين، يزيد ذلك من معدل الأيض ونشاط المخ، ما يزيد من فرصة حدوث الكوابيس. إ.ر