fbpx
وطنية

الحكومة تنعش مقاولات بـ13 مليار درهم

تتعلق بتصفية دين الضريبة على القيمة المضافة

التزمت حكومة عزيز أخنوش، بضخ 13 مليار درهم في خزينة مقاولات القطاع الخاص قبل نهاية أبريل 2022، في إطار تصفية دين الضريبة على القيمة المضافة، المتراكم لفائدة هذه المقاولات.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بلاغ تلاه في مؤتمر صحافي عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أخيرا بالرباط، إن الحكومة ملتزمة بتفعيل تصفية دين الضريبة على القيمة المضافة المتراكم لفائدة مقاولات القطاع الخاص، إذ تم ضخ 2.5 مليار درهم لأداء مستحقات الضريبة على القيمة المضافة، وسيتم ضخ 1.5 مليار درهم هذا الأسبوع، وإضافة 9 ملايير درهم قبل نهاية أبريل 2022، حتى تتمكن المقاولات، وخصوصا الصغرى والمتوسطة منها، من التوفر على سيولة مهمة، من أجل إنعاشها في ظل ظروف الأزمة وتعزيز استثماراتها ونموها، وهو ما شدد عليه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
ووفقا للقانون، يتم إرجاع الضريبة على القيمة المضافة لفائدة الشركات داخل أجل ثلاثة أشهر، التي تلي إيداع التصريحات الضريبية من قبل الشركات. غير أن هذه العملية عرفت تأخرا كبيرا منذ سنوات، وبلغت متأخرات الضريبة على القيمة المضافة، التي يجب أن تعيدها الدولة إلى المقاولات في القطاع الخاص، ما يناهز 13 مليار درهم. ومن جهة ثانية، أكد رئيس الحكومة، التزامه بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، من خلال إصدار مراسيم تطبيقية، مشيرا إلى فتح باب التأمين الصحي والمعاش لفائدة 3 ملايين مواطن، بفضل إسراع الحكومة في إخراج تلك المراسيم، التي تهم عددا مهما من الفئات المعنية.
وقال أخنوش أمام أعضاء المجلس الحكومي، إن مشاريع المراسيم الجديدة، التي صادقت عليها الحكومة، ستضمن التأمين الصحي وتوفير المعاش لفائدة ما يناهز 8 ملايين مغربي ، مليون و600 ألف فلاح، ونصف مليون حرفي، و170 ألفا من سائقي سيارات الأجرة، بالإضافة إلى ذوي الحقوق المرتبطين بهم. وسجل المتحدث نفسه، أنه في الحصيلة العامة ستكون الحكومة قد فتحت باب التأمين والمعاش أمام ما يقارب 11 مليون مغربي من ذوي الحقوق المرتبطين بهم، بالخدمات العلاجية نفسها التي يستفيد منها أجراء القطاع الخاص، وموظفو القطاع العام، إذ تم عقد 11 مجلسا حكوميا، تداول في قرارات ونصوص وتقارير ذات نفس اجتماعي، وهذا يعني، حسب أخنوش، أن خيار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية بالنسبة للحكومة، هي أفعال وقرارات لها أثرها على أرض الواقع.
أحمد الأرقام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.